إلقاء زجاجة مولوتوف على السفارة الإيرانية باليونان
كشفت وسائل إعلام يونانية، عن إلقاء زجاجة مولوتوف، على السفارة الإيرانية في أثينا دون أن تتسبب في حدوث أضرار.
السفارة الإيرانية
ومن جانبها ذكرت وكالة الأنباء اليونانية، أن الشرطة ذكرت في بيان لها، أن شخصان وجوههما مغطاة، ويستقلان دراجة نارية قاما بإلقاء زجاجة مولوتوف انفجرت على حائط السفارة الإيرانية.
ويشار إلى أن ما يقارب من 200 شخص تجمعوا في ميدان سينتاجما وسط أثينا، أمس السبت، احتجاجا على "قمع" إيران للتظاهرات في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني بعد أن اعتقلها شرطة الأخلاق، بحسب "فرانس برس".
ويأتي ذلك بالتزامن مع اندلاع مظاهرات واسعة النطاق في عدد من المدن الإيرانية، وذلك على خلفية وفاة الشابة مهسا الأميني، بعد اعتقالها من قبل قوات الشرطة على خلفية ملابسها.
ودخلت الاحتجاجات المتواصلة في إيران، اليوم الأحد، يومها التاسع على الرغم من كافة الأساليب التي اعتمدتها السلطات ضد المتظاهرين.
ضرب وإطلاق رصاص
فمن الضرب إلى إطلاق الرصاص الحي عمدًا مرورا بقطع الإنترنت، وثق العديد من الناشطين أساليب الأمن في التعاطي مع التظاهرات التي رأى مراقبون للشأن الإيراني أنها الأقوى منذ عام 2019، والأكثر أهمية أيضًا، لاسيما أنها شملت أطيافًا متنوعة من الشعب الإيراني عرقيًا أو حتى طبقيًا (ميسورين أم فقراء).
وظهر في بعض التسجيلات عناصر أمن يطلقون الذخيرة الحية على ما يبدو، باتجاه متظاهرين غير مسلحين في بيرانشهر وماهاباد وأورميا.
كذلك، شوهد عنصر أمن في فيديو نشرته "إيران هيومن رايتس"، طلق النار من رشاش إي.كيه-47 باتجاه متظاهرين في شهري ري، بالضواحي الجنوبية لطهران.
ضرب محتاجات
إلى ذلك، وثق ناشطون مقاطع مصورة تظهر ضرب الشرطة والأمن لمحتاجات وسط الشارع، مؤكدين أن مثل تلك الانتهاكات هي التي أدت سابقا إلى وفاة معتقلات ومن ضمنهم مهسا أميني.
ومن جهتها، اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الأمن بإطلاق النار "بصورة متعمدة على متظاهرين، داعية إلى "تحرك دولي عاجل لوضع حد للقمع".
كما أبدت مخاوف حيال "قطع الإنترنت المفروض عمدا" في البلاد مع حجب واتساب وإنستغرام وغيرهما من تطبيقات التراسل، بحسب ما نقلت فرانس برس.