ما صحة استخدام صبغة الشعر على الجنين
يتسأل العديد من النساء حول إمكانية استخدام الصبغة على الشعر أثناء فترة الحمل، وهل حقًّا تتسبب في العديد من الأضرار على الجنين أم لا؟ هذا ما ستتعرفين عليه من خلال السطور التالية:
ـ ما صحة استخدام الصبغة على صحة الجنين أثناء فترة الحمل؟
لا تزال الأبحاث القائمة على دراسة أضرار صبغة الشعر أثناء الحمل محدودة، ولكن أظهرت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين استخدام صبغات الشعر أثناء الحمل أو قبل الحمل بشهر وزيادة نسبة إصابة الأطفال بورم الخلايا البدائية العصبية بينما أظهرت دراسات أخرى أن جسد المرأة يمتص كمية قليلة جدًا من المواد الكيميائية الموجودة في صبغات الشعر، وهذه النسبة لا تشكل تهديدًا على الأجنة، وإن النسبة التي تشكل خطرًا على الجنين أكبر بكثير من تلك الموجودة في صبغات الشعر.
ولكن ينصح الكثير من الأطباء بتجنب المرأة الحامل صبغ شعرها أثناء فترة الحمل، وخاصة في الثلث الأول، وينصح بالاستعاضة عن صبغات الشعر الكيميائية بالحناء، فذلك أكثر أمانًا لصحة الجنين.
ـ أهم النصائح التي لا بد من أخذها في الاعتبار عند صبغ الشعر أثناء الحمل:
١ـ اتباع التعليمات المرفقة مع صبغة الشعر.
٢ـ ارتداء قفازات خاصة أثناء خلط الصبغة وتطبيقها على الشعر.
٣ـ صبغ الشعر في غرفة ذات تهوية جيدة.
٤ـ عدم ترك صبغة الشعر على الرأس لمدة تتجاوز الفترة المحددة بالتعليمات، ويفضل تطبيق الصبغة لأقل مدة ممكنة.
٥ـ غسل الشعر وشطف فروة الرأس بشكل جيد بعد الانتهاء من عملية صبغ الشعر.
٦ـ محاولة صبغ خصل الشعر دون الوصول إلى فروة الرأس، وذلك لأن الصبغة يتم امتصاصها إذا وصلت فروة الرأس وليس الشعرة ذاتها.
٧ـ عدم خلط أنواع مختلفة من منتجات صبغة الشعر مع بعضها البعض.
٨ـ الحناء كبديل للصبغة أثناء الحمل يمكن اللجوء لاستعمال الحنّاء كخيارٍ بديلٍ للصبغة خلال الحمل، ولكن هناك بعض النصائح التي يجدر بالمرأة اتباعها عند استخدامها الحنّاء، ومنها التأكد من أن نوع الحناء المستخدم آمن على الجنين، إذ إن أنواع الحناء عديدة، مما يستوجب الانتقاء بشكل حريص.
٩ـ استخدام الحناء الطبيعية النقية، والتي غالبًا ما يبقى أثرها لمدة أسبوعٍ إلى أربعة أسابيع، وتجدر الإشارة إلى أن الحناء السوداء لا يمكن أن تكون طبيعية لذلك يجدر تجنب استخدامها.
١٠ـ إجراء اختبار الحساسية قبل إكمال عملية صبغ الشعر للتأكد من عدم التحسس للمنتج.
١١ـ قراءة مكونات الحناء أو الصبغة قبل استخدامها، للتأكد من أن جميع موادها آمنة، وأن المرأة لا تعاني من حساسية تجاه أي مركب موجود فيها، وعدم استخدام الحناء مجهولة المكونات والمصدر.
