مستشارة شيخ الأزهر ترد على اتهامها بالانتماء للإخوان ودعم حازم أبو إسماعيل | فيديو
ردت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، على اتهامها بالانتماء لجماعة الإخوان ودعم وتأييد محمد مرسي وحازم صلاح أبو إسماعيل.
مستشارة الأزهر ترد علي اتهامات انتمائها للإخوان
وقالت “الصعيدي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: "لا أهتم بمثل هذه الأمور والاتهامات لي بانتمائي لجماعة الإخوان إطلاقًا ولا أتابعها وهذا منهجي الذي تعودته في الأزهر الشريف والترفع عن مثل هذه الأمور وأنا ماضية في طريقة وأقول لهؤلاء إننا تعلمنا في الأزهر الشريف ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ، والإعراضُ عن الجاهلين".
حقيقة قيادة مظاهرات طالبات الأزهر
وتابعت: "بلادنا محترمة وفيها أمن وقضاء وما كان لي أن أسافر إلا بموافقات من الدولة، والبعض يقول إنني كنت أقود في كلية الدراسات الإسلامية وأنا وكيلة الكلية وفي هذه الفترة لم أكن في مصر إنما كنت معارة لمدة 4 سنوات إلى جامعة حائل ولم أقد مظاهرات الطالبات، لماذا تخلطون الحق بالباطل، ولم أكن مسؤولة عن الكتب التي تدرس للطلاب".
وأضافت: "أقول لمن يقود الاتهامات ضدي من عنده دليل فعليه أن يقدمه، هاتوا مقالًا أو كلمة واحدة أو دليلًا واحدًا يثبت صحة ما تنسبونه، أقول لهم يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ. فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا. يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلمًا. كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا".
حقيقة دعم محمد مرسي وحازم أبو اسماعيل
وأكدت: "لم أكن عضوًا في جماعة الإخوان نهائيًّا ومن يقول ذلك ويدعي ذلك فعليه أن يقدم الدليل والبرهان، ولم يحدث في يوم من الأيام دعم محمد مرسي أو حازم أبو إسماعيل"، موضحة: "هناك صفحات مزيفة ومفبركة منسوبة لي وبها تغريدات ليس لي علاقة بها".
وأعربت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، عن سعادتها بتولي المرأة مناصب قيادية داخل الدولة خاصة بمؤسسة الأزهر الشريف.
وأوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، أنها تولت المنصب كتكليف بمسؤولية عظيمة وتشريف بثقة الإمام الأكبر.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية بفضائية "إم بي سي مصر 2"، إن الإمام الأكبر أسند إليها مهام جديدة بجانب عملها الأساسي الذي تمارسه لثقته بقدرتها على أداء المهام داخل المشيخة.