رئيس التحرير
عصام كامل

منع وجود عربات البيتش باجي في بورتوسعيد بعد مصرع الطفلة مريم

منع وجود عربات البيتش
منع وجود عربات البيتش باجي في بورتوسعيد بعد مصرع الطفلة مريم

منعت إدارة المنتجع السياحي "بورتوسعيد" الذي شهد واقعة مصرع الطفلة مريم ضحية البيتش باجي، عربات البيتش باجي من المنتجع، وذلك تجنبًا لتكرار هذا النوع من الحوادث.

تعود أحداث الواقعة الأليمة في عندما ركبت الطفلة مريم هاني السيارة المتصادمة في لعبه السيارات المتصادمة بقرية بورتوسعيد السياحية، وقد أكد الشهود العيان أن الطفلة لأن شعرها طويل، قد اشتبكت في سيور الماتور وسحبها للخلف للتهشم رأسها بالكامل بين التروس والسيور ويتفجر مخها في لحظات والدماء تنفجر في كل مكان في لحظات وسط ذهول وصدمة كل الكبار والأطفال.

 

جهود فصل الرأس

واستمرت محاولات من رجال الإسعاف في تواجد الأمن لفصل رأس الطفلة عن تروس السيارة لإخراج الجثمان، واستمرت المحاولات لساعات طويلة، وتم إحاطة السيارة بأغطية، حتى لا يرى الأطفال حولها والجميع ذلك المشهد المروي.

محامي الضحية

وقال أشرف العزبي محامي الطفلة مريم في تصريحات صحفية أن إدارة المولات بالمنتجع السياحي كانت قد أجّرت قطعة من الأرض حوالي 100 متر لشخص يدعى شريف ش، الذي طرح 5 عربات بيتش باجي مصنعة بشكل بدائي من الحديد، للأطفال لركوبها والاستمتاع بها، وذلك دون توفير أي وسائل للأمان، في ظل غياب رقابة المنتجع.

 

وكشف، أنه تم إخراج منع وجود الـ 5 عربات من داخل المنتجع، وذلك بعد وقوع كارثة مريم هاني، صاحبة الـ 9 سنوات، والتي كانت تستقل إحدى العربات للعب والاستمتاع، والتفَّ شعرها حول الماكينة المكشوفة وغير المؤمنة والموجودة خلف الكراسي البلاستيكية التي يجلس عليها الأطفال، حتى أكلت الماكينة والترس الشعر وجزءا من الرأس لتتوفى الطفلة في الحال.

الجريدة الرسمية