المتهم بقتل ابن خالته فى العجوزة: "كنا شركا واختلفنا ونجح من ورايا"
تواصل نيابة الجيزة، التحقيق مع المتهم بقتل شريكه بسبب خلافات بينهما فى العجوزة.
وتبين من التحقيقات إن المتهم نجل خالة المجني عليه، وأنه كان صاحب محل لتأجير السيارات في العجوزة.
وأضافت التحقيقات أن المتهم والمجني عليه، كانا شركاء في معرض سيارات، ونتيجة لخلافات بينهما أنهيا الشراكة، ففكر المتهم في الانتقام منه بسبب إنهاء عمله معه بعد نجاحه وتحقيق أرباح من ورائه، وأمرت النيابة بحبسه.
وكلفت النيابة رجال المباحث الجنائية بسرعة التحريات حول الواقعة وأمرت بندب الطب الشرعى لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة.
وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت بلاغا يفيد مقتل أحد الأشخاص بمنطقة العجوزة، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن المجني عليه يعمل في مجال تأجير السيارات، وأن شريكه وراء ارتكاب الجريمة، بسبب خلافات بينهما.
وألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
عقوبة القتل العمد
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.