دولة جديدة تتحدى العقوبات وتعتزم شراء وقود وأسمدة من روسيا
أعلن الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الأبن، اليوم السبت، أن بلاده تجري محادثات مع روسيا حول شراء الوقود والسلع والخامات الأخرى.
الرئيس الفلبيني
وأضاف الرئيس الفلبيني، أن بلاده لم يعد بمقدورها الاعتماد بشكل كلي على الموردين التقليديين، ونوه بأن بلاده تجري محادثات مع روسيا لتنويع سلسلة التوريد للأغذية والسلع الأساسية الضرورية للزراعة مثل الأسمدة.
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: "يجب علينا العثور على مصادر جديدة للوقود. لكن الأمر لا يتعلق بالوقود فقط، بل يتعلق بأشياء مثل الأعلاف والأسمدة والموارد الأخرى التي تعتبر بالغة الأهمية بالنسبة لنا".
وشدد على أن الفلبين، اقتربت كثيرا من توقيع اتفاقيات حول ذلك مع روسيا.
وكشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأسبوع الماضي، أن عددًا من الدول الأوروبية أبدت مواقف إيجابية فيما يتعلق بأزمة مرور الأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
الأمم المتحدة
وأفادت وكالة نوفوستي، أن الأمين العام للأمم المتحدة، قال: "قبل كل شيء نحاول إقناع من يفرض قيودًا معينة، بإلغائها. وأجريت في هذا الأسبوع سلسلة حيوية من الاتصالات مع زعماء الاتحاد الأوروبي وزعماء المناطق المختلفة للاتحاد الأوروبي. وآمل بأن يحدث هناك تغييرا إيجابيا فيما يخص إمكانية توزيع الحبوب والأسمدة الروسية دون عوائق عبر أوروبا إلى الأسواق الأخرى".
وتابع جوتيريش حديثه: "كما أننا في اتصال مع الموانئ. لقد تلقينا إشارات إيجابية من روتردام وميناء كوتكا الفنلندي. كما نجري محادثات مع أنتويرب وهامبورج. أي أننا نهتم بهذه القضية بشكل كبير ونتمسك بحلها".
روسيا
ومن جانبها أعلن روسيا أن الغرب لم يفِ بوعوده في اتفاق أسطنبول لتصدير الحبوب، والذي من ضمن بنوده السماح للأسمدة والمواد الغذائية الروسية بالعبور إلى الأسواق العالمية.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن دول الغرب لا تفي بوعودها لاستثناء العقوبات التي تمنع المواد الغذائية الروسية من الوصول إلى الأسواق العالمية.
وأضاف لافروف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم 6 من الشهر الجاري،:"زملائنا الغربيين لا يفعلون ما وعدونا به عن طريق الأمم المتحدة، أي أنهم لا يتخذون قرارات بشأن استبعاد العقوبات اللوجستية التي تمنع الوصول الحر للحبوب والأسمدة إلى الأسواق العالمية".
وشدد لافروف على أن موسكو تعمل مع الأمم المتحدة لضمان تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في إسطنبول.
وقد يحدث أزمة في اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر مواني البحر الأسود، الذي تم توقيعه في أسطنبول، وذلك على خلفية المزاعم الروسية بأن الغرب لا يفي بوعوده لاستثناء المواد الغذائية الروسية من العقوبات.