حرب السدود.. حيلة جديدة للجيش الروسي لوقف تقدم القوات الأوكرانية
كشف الجيش البريطاني، في بيان صادر عنه اليوم السبت، أن القوات الروسية قامت بقصف سد بشينهي على نهر سيفيرسكي دونتس في شمال شرق أوكرانيا باستخدام أسلحة بالستية قصيرة المدى.
القصف الروسي
وأكد البيان البريطاني، أن القصف الروسي، هو الثاني من نوعه الذي يستهدف سدود، وذلك بعد استهداف سد كاراشونيفسكي على نهر كريفي ريه في وسط أوكرانيا في 15 سبتمبر.
وأوضحت وزارة الدفاع بيانها على تويتر، أن القادة الروس كانوا يحاولون قصف بوابات السد لإغراق نقاط عبور عسكرية أوكرانية.
وأضافت أنه من المستبعد أن تسبب هذه الهجمات اضطرابا كبيرا في العمليات الأوكرانية نظرا لبعد المسافة بين السدين المدمرين ومناطق القتال.
وذكر الجيش الأوكراني، في البيان الصادر عنه، اليوم السبت، أنه استعاد بلدة ياسكيفكا من القوات الروسية في مدينة دونيتسك شرقي البلاد.
الجيش الأوكراني
وأفادت قناة فرانس 24، بأن الجيش الأوكراني يواصل هجومه المضاد شرق البلاد، الأمر الذي قد يمكن كييف من استعادة السيطرة على آلاف الكيلو مترات مربعة في منطقة خاركيف المجاور.
وفي السياق ذاته قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن إن الدعاية الروسية تفقد الزخم في جميع أنحاء العالم خاصة خلال الفترة الأخيرة بنحو يستوجب على أوكرانيا العمل على تأمين منصات إعلامية قوية.
وذكر زيلينسكي، في خطاب له، نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية،:" بسبب صدق أوكرانيا والرغبة البناءة لدولتنا في مساعدة الآخرين، أضحى لدينا نتيجة فريدة مفادها أن الدعاية الروسية تفقد نفوذها حتى في العالم حيث لا يزال يتعين علينا تأمين موقع إعلامي قوي، لا سيما في البلدان الواقعة بجنوب الكرة الأرضية، مثل أمريكا اللاتينية وأفريقيا وجنوب آسيا".
وتابع زيلينسكي:"إن رد الفعل على خطابي الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة كان إيجابيًا حقًا. حيث أرادت بلدان مختلفة بنفس القدر سماع تفاصيل محددة حول كيفية استعادة السلام وإنهاء هذه الحرب. وقدمت أوكرانيا رؤيتها بشكل أكثر منطقية وعدالة وواقعية".
وفي السياق ذاته، أعلنت القيادة العملياتية الجنوبية بالجيش الأوكراني صباح اليوم عن شن غارة جوية جديدة على جسر كاخوفكا في المنطقة المحتلة بجنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 جنديًا روسيًا ونحو 20 وحدة من المعدات العسكرية وإسقاط طائرة حربية وطائرة هليكوبتر.