الأوقاف تكشف حقيقة غلق مسجد الرحمة بسبب مديونية الكهرباء
نفى الدكتور سيد مسعد، وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة ما تردد على منصات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بشأن إغلاق مسجد الرحمة في بولاق الدكرور بسبب عدم دفع فواتير الكهرباء.
وقال مسعد، في تصريحات خاصة لـ فيتو، إن المسجد مفتوح وأدى المصلون العشاء وصلاة الفجر، ولا صحة لتلك الشائعات المتداولة.
وأهاب وكيل أوقاف الجيزة وسائل الإعلام تحري الدقة فيما تنشر وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم ترديد الشائعات.
وتقدم أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، بسؤال برلماني طبقًا للائحة الداخلية لمجلس النواب، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الأوقاف؛ حول أسباب إهمال مسجد المتولي أحد أقدم المساجد الأثرية في مدينة المحلة الكبرى والدلتا.
وتساءل "البرلسي" عن أسباب تباطؤ وزارة الأوقاف باعتبارها الجهة المسئولة عن توفير وصرف الاعتمادات المالية اللازمة لترميم المساجد الإسلامية في مصر، حيث لم تتخذ أي إجراء لترميم المسجد، وكأن تاريخ ومكانة مسجد المتولي وحالته المتدهورة ليست ضمن أولويات الوزارة.
وأشار النائب في سؤاله، إلى أن المسجد الأثري يعاني من شروخ وتصدعات أصابت معظم جدرانه وأعمدته وأصبحت تهدد وجوده وبقائه، وهو ما أثار استياء المواطنين في مدينة المحلة الكبرى والمهتمين بالحفاظ على التراث بشكل عام، رغم اعتماد مقايسة لترميمه منذ 8 أشهر بتكلفة 4 ملايين جنيه إلا أنها ظلت حبيسة الأدراج.
وطالب عضو الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بإفادته عن أسباب عدم ترميم مسجد المتولي حتى اليوم رغم اعتبار أعمال الترميم هام وعاجل.
يذكر أن مسجد المتولي يرجع تاريخه إلى أكثر من ألف عام حيث تم بناؤه في العصر المملوكي، ويعد أحد العمائر الإسلامية متكاملة الأركان في مدينة المحلة على غرار الأزهر الشريف، وتبلغ مساحة المسجد 2600 مترمربع، ويتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة مظلات أكبرهم رواق القبلة، وللمسجد ثلاث واجهات حرة والواجهة الرابعة ملاصقة حاليا لمباني، أما المئذنة فهي واحدة من أقدم الوحدات المعمارية الأصلية بالجامع والتي لم تتعرض لأية إضافات أو تغيرات منذ إنشائها وهي تحفة معمارية وواحدة من أجمل منارات المدينة، كما يتوسط صحن المسجد مزيرة تعلو فتحة خزان المياه الذي كان يمد المسجد بالمياه اللازمة ويوجد بكل ركن من أركانها الأربعة عمود رخامي يحمل سقفها.