الجمهورية الجديدة.. السيسي يقود جهود توفير الرعاية الصحية للمواطنين.. والصحة العالمية تشيد بالمبادرات الرئاسية
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي مستجدات عدد من المبادرات المختلفة في قطاع الصحة والرعاية الطبية، حيث وجه الرئيس بوضع استراتيجية متكاملة لتطوير قطاع التمريض لدعم وتدريب كوادر الرعاية الصحية، وذلك بالتكامل مع جهود الدولة فى مجال الرعاية الصحية للمواطنين.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
ونرصد جهود الرئيس السيسي في تطوير المنظومة الصحة خلال الفترة الماضية:
- اطلع الرئيس على الخريطة الوبائية العالمية بشكلٍ عام، وتأثيرها على الوضع في مصر والخطط الوقائية الوطنية للحد من نفاذ الأمراض الوبائية إلى داخل البلاد، واستراتيجية التعامل مع الحالات التي يمكن أن تكتشف في هذا الصدد من خلال توفير كافة سبل الرعاية والعلاج.
فيروس كورونا
- وفيما يتعلق بالوضع الوبائي لانتشار فيروس كورونا على مستوى الجمهورية، أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين إلى الانخفاض الملحوظ والمستمر في رصد حالات الإصابة بالفيروس بوجهٍ عام، وأن معظم الحالات التي يتم تشخيصها تعاني من أعراض بسيطة دون مضاعفات.
حملات التطعيم للمواطنين
- وجه الرئيس بمواصلة برامج التوعية الوقائية، وحملات التطعيم للمواطنين عن طريق مراكز التطعيم المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، مع تيسير الحصول على الجرعات المنشطة، مع تعزيز منظومة تصنيع اللقاحات في مصر لضمان استمرارية توافرها.
كما عرض الدكتور محمد عوض تاج الدين جهود تطوير منظومة زراعة الأعضاء في مصر، وكذلك تطوير منظومة الدواء بما يضمن توفير كل الأدوية الأساسية في جميع المؤسسات العلاجية
توفير حياة كريمة لكل المصريين
- يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى توفير حياة كريمة لكل المصريين وعلى كافة الأصعدة وظهر ذلك واضحا خلال الفترة الماضية حيث تمثل مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة أحد أهم الإنجازات الكبرى في المنظومة الصحية والتي تنفرد بها مصر للرصد المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والوراثية لكل فئات الشعب المصري تلك المبادرة التي تقع تحتها عشرات المبادرات الصحية للكشف والعلاج المجاني لكل الفئات بداية من الجنين في بطن الأم إلى مبادرة الرعاية الصحية لكبار السن حيث وضعت الدولة خطة للنهوض بالصحة العامة للمواطنين فضلًا عن أهم المبادرات الرئاسية الصحية والتي نجحت في تغيير شكل ومضمون المنظومة الصحية في مصر.
المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي
- أوضح الرئيس السيسي مؤخرا خلال افتتاح المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الأول أن قدرات مصر الاقتصادية لا تتيح تقديم خدمة طبية بالمعايير العالمية لأكثر من 100 مليون مواطن بسهولة، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى رزق مصر بالأفكار لحل المشكلات والتحديات الطبية التى تواجهها
- قال الرئيس أنه فى مصر تم حل الكثير من تحديات ومشكلات القطاع الطبى بالمبادرات التى أطلقتها وعلى رأسها مبادرة 100 مليون صحة وعلاج فيروس سى وقوائم الانتظار وان قوائم الانتظار ليست علاجا طبيا عاديا ولكنها عمليات جراحية كبرى فى تخصصات دقيقة مثل المخ والاعصاب والقلب.
دعم القطاع الصحي
- بلغت مخصصات قطاع الصحة 310 مليارات جنيه بموازنة عام 2022/2023 فيما بلغ حجم إنفاق الدولة على القطاع 128.1 مليار جنيه بمشروع موازنة 2022/2023.
كما بلغ حجم إنفاق الدولة على قطاع الصحة 108.8 مليار جنيه في موازنة 2021/2022، مقارنة بـ 107.4مليار جنيه عام 2020/2021، و87.1 مليار جنيه عام 2019/2020، و73.1 مليار جنيه عام 2018/2019، و60.8 مليار جنيه عام 2017/2018، و54.1 مليار جنيه عام 2016/2017، و43.9 مليار جنيه عام 2015/ 2016، و37.2 مليار جنيه عام 2014/2015.
- جار تنفيذ 1139 مشروعًا بتكلفة 27.6 مليار جنيه، لإنشاء وتطوير ورفع كفاءة المستشفيات منذ 2014، فضلًا عن تقديم الخدمات الطبية والوقائية للمواطنين من خلال أكثر من 2000 مستشفى تابعة لمختلف الجهات بالدولة.
- بلغت مخصصات الأدوية 14.6 مليار جنيه بمشروع موازنة عام 2022/2023 مقارنة بـ 3.5 مليار جنيه عام 2014/2015، بنسبة زيادة 317.1%، كما وصل أعداد الأفراد المؤمن عليهم 53 مليون فرد عام 2021/2022، مقابل 51.1 مليون فرد عام 2014/2015 بنسبة زيادة 3.7%.
وجاءت أبرز جهود إطلاق المبادرات الصحية كالتالي:
- جهود الدولة في إطلاق المبادرات الصحية "100مليون صحة"، حيث شملت إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، في الفترة من أكتوبر 2018 إلى أبريل 2019، وقد صدر توجيه رئاسي باستمرار المبادرة لطلاب المرحلة الإعدادية لمدة 5 سنوات لضمان الحفاظ على خلو مصر من فيروس سي.
- المبادرة ساهمت في خفض معدل الإصابات الجديدة بالفيروس بأكثر من 92% سنويًا، وتم فحص أكثر من 60 مليون مواطن على مستوى الجمهورية.
- تتضمن المبادرات تحت مظلة "100 مليون صحة"، إطلاق مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج مرض سرطان الكبد في مارس2022، والتي تعد امتدادًا لمبادرة الكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، حيث تعد تلك المبادرة حلقة وصل ونقطة انطلاق جديدة لمبادرات الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.
- كما تضمنت جهود 100 مليون صحة، إطلاق المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة في يوليو 2018، بهدف تقليل مدة الانتظار لإجراء التدخلات الجراحية وتخفيف العبء المادي عن كاهل المرضى، وذلك بتكلفة إجمالية 6.2 مليار جنيه حتى الآن، حيث تم تسجيل 1.4 مليون مواطن على المنظومة وعلاج 1.2 مليون مواطن.
علاج الأمراض المزمنة
- جهود المبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي والتي تم إطلاقها في يونيو 2020، مستهدفة أصحاب الأمراض المزمنة لمن هم فوق سن الـ 35 عامًا.
- بالنسبة للمبادرات الصحية لرعاية المرأة وحديثي الولادة، فتتضمن وفقًا للتقرير إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية في يوليو 2019، بهدف تقديم خدمة الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات، فضلًا عن تقديم العلاج بأحدث بروتوكولات العلاج العالمية بالمجان.
- كما تشمل المبادرات الصحية إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم صحة الأم والجنين، في مارس 2020، بتكلفة 55.5 مليون جنيه، وقد تم فحص1.48 مليون سيدة من أصل 1.5 مليون سيدة مستهدفة.
- تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة في يوليو 2021، بهدف الوصول إلى جيل صحي وخال من مسببات الإعاقة عن طريق الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدى حديثي الولادة في المرحلة الأولى.
- جهود إطلاق المبادرة الرئاسية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة في سبتمبر2019، حيث تم إجراء المسح السمعي لـ 3مليون طفل من حديث الولادة وتحويل 18.9 ألف طفل للتقييم الأعلى سواء لبدء العلاج الطبي أو تركيب سماعة، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة لمن تحتاج حالته
- على صعيد المبادرات الصحية لرعاية الأطفال أكبر من عامين وطلاب المدارس والبالغين، فقد تم إطلاق المبادرة الرئاسية لعلاج مرضى الضمور العضلي الشوكي في يوليو 2021، بهدف توفير العلاج لمصابي الضمور العضلي من الأطفال فوق سن العامين، حيث تصل تكلفة العلاج للطفل الواحد 2.1مليون دولار، كما تم استقبال 12.3 ألف حالة بعيادات مخصصة لاستقبال مصابي الضمور العضلي من الأطفال، فضلًا عن حقن 36 طفلًا مصابًا بالضمور العضلي الشوكي بالعلاج الجيني.
المبادرات الرئاسية
- شملت المبادرات أيضًا، إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم في فبراير 2019، وقد تم فحص 11.2مليون طالب ابتدائي من إجمالي 15 مليون طالب مستهدف بالعام الدراسي الحالي.
- تم إطلاق المبادرة الرئاسية لمكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار (نور حياة) في يناير 2019، بإجمالي تمويل مليار جنيه، وقد تم توفير 270 ألف نظارة طبية، إلى جانب إجراء 43 ألف عملية مياه بيضاء في العيون.
- فحص 180 ألف مولود، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة، تحت شعار "100 مليون صحة"، وذلك منذ انطلاق المبادرة في 13 من يوليو 2021 بهدف الوصول إلى جيل صحي وخالِ من مسببات الإعاقة.
فيروس " سى"
- نجحت مصر في أن تكون اول دولة في العالم خالية من فيروس " سى" حيث كان مقرر أن تنتهى الحملة المصرية لمواجهة فيروس " سى" في 2030، فقد تم فحص جميع المواطنين وعلاج كل الحالات التى تم اكتشاف إصابتها على نفقة الدولة، لتصبح مصر خالية من فيروس «سى» بنسبة أقل من1%.
إشادة منظمة الصحة العالمية بالمبادرات الرئاسية
وحققت مبادرة 100 مليون صحة التى تبنتها مصر نجاحًا عالميًا فى العديد من الجوانب الصحية، وأشادت بها منظمة الصحة العالمية بسبب دورها فى القضاء على فيروس سى، وأصبحت تجربة مصر فى القضاء على فيروس سى نموذجًا يحتذى به.
وأشاد الدكتور تيدروس ادهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية بالتجربة المصرية فى مواجهة التهاب الكبد الوبائى فيروس "سي"، حيث أوضح فى تصريحات صحفية، أن مصر قامت باختبار ملايين المصريين كما وفرت العلاج مجانا للمصابين.
وكان تقرير منظمة الصحة العالمية، اكد فى اليوم العالمى للالتهاب الكبدى، انخفاض نسبة الأطفال المصابين بمرض التهاب الكبد الوبائى المزمن من فئة ( B ) إلى أقل من 1 % فى عام 2019 نزولا من 5 % فى فترة ما قبل اللقاح (الفترة بين 1980 وأوائل عام 2000 ) وذلك وفقا للتقديرات الجديدة للمنظمة.
كما أكد أن الأدوية الجديدة حولت مرض فيروس (C) من مرض خطير إلى مرض يمكن علاجه فى 12 شهرا مشيرا إلى أن العالم اليوم قد حقق إنجازا هاما وهو الوصول للهدف العالمى بالحد من انتشار الفيروس الكبدى بين الأطفال أقل من خمس سنوات بحلول عام 2020، وهو الأمر الذى يقضى على حالات تليف الكبد وسرطان الكبد للأجيال القادمة.
وقال التقرير أن اللقاح يوفر حماية بنسبة تصل إلى أكثر من 95 % ضد العدوى ولذلك توصى المنظمة بأن يتلقى جميع الرضع جرعة أولى من لقاح التهاب الكبد ( بى ) فى أقرب وقت بعد الولادة ويفضل خلال 24 ساعة تليها جرعتان إضافيتان على الأقل.
وأشار إلى أن تغطية ثلاث جرعات من اللقاح أثناء الطفولة وصلت إلى 85 % فى جميع أنحاء العالم وذلك ارتفاعا من حوالى 30 % فى عام 2000.