وفد وزارة الدفاع الإندونيسية يزور متحف الحضارة

استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، السفير لطفي رؤوف، سفير دولة إندونيسيا بالقاهرة ووفد من وزارة الدفاع الإندونيسية، وكان في استقبالهم الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف حيث رحب بهم، وقدم لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف الذى يقع بمدينة الفسطاط أول عاصمة إسلامية، وفكرة وإنشائه، والكنوز المعروضة فيه والتي تحكي قصة الحضارة المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة. 

وحرص سفير دولة إندونيسيا والوفد المرافق له علي القيام بجولة داخل قاعات المتحف المختلفة، اصطحبهم فيها محروس الصناديدى المشرف على قاعة النسيج المصري، حيث قدم خلالها شرحًا وافيًا عن المتحف وقاعة العرض الرئيسية وما بها من قطع أثرية تروي تاريخ مصر عبر العصور التاريخية المختلفة، بالإضافة إلى قاعتي المومياوات الملكية والنسيج المصري. 

المتحف القومي للحضارة

وأعرب السفير والوفد المرافق له، عن سعادتهم بهذه الزيارة واستمتاعهم بما شاهدوه من مقتنيات أثرية متميزة، وبتواجدهم  في هذا الصرح الثقافي المتميز، كما حرص الوفد على التقاط العديد من الصور التذكارية داخل المتحف.

حجر رشيد

واتفقت وزارة السياحة والآثار مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علي إصدار طوابع بريد تذكارية احتفالا بذكرى مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات.
 

واضافت المصادر أنه سيتم إصدار طوابع بريدية أخرى بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون والترويج لها.

ويستقبل متحف ملوي بالمنيا، اليوم الخميس، زائريه بالمجان من المصريين، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 6 أعوام على إعادة افتتاحه.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قطاع المتاحف يحتفل بهذا اليوم عن طريق تنظيم مجموعة من الفعاليات التي ينظمها المتحف، منها تقديم فيلم وثائقي عن إعادة افتتاح المتحف، مع عرض لأهم الأنشطة التي قدمها المتحف للجمهور خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى مشاركة كورال أطفال يقدم بعض الأناشيد عن السلام تحت عنوان ” رسالة سلام“، وذلك على هامش الاحتفال باليوم الدولي للسلام والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام.

متحف ملوي

ومن جانبه قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف يضم 950 قطعة أثرية، من أبرزها تمثال مزدوج لـ ”بيبي عنخ إيب“ مصنوع من الحجر الجيري الملون يرجع إلى عصر الأسرة السادسة الدولة القديمة، وتمثال لإحدى بنات الملك أخناتون تم اكتشافة في تل العمارنة، وتابوت من الخشب المذهب يرجع إلى العصر المتأخر، ومجموعة من الأواني الكانوبية لحفظ أحشاء المتوفى. كما يحتوي على مصحف مكتوب بالمداد الأسود، من العصر الإسلامي، يرجع إلى عام 1292هـ، ومن الفن القبطي يعرض المتحف أيقونه تمثل السيدة العذراء وهي تحمل السيد المسيح عليه السلام.

قاعات العرض

وأضافت جيهان نسيم مدير عام متحف ملوي، أن المتحف يضم ثلاث قاعات للعرض المتحفي، تشمل القاعة الأولى القطع الأثرية التي تصور الحياة اليومية للمصري القديم والأسرة المصرية القديمة، منها مجموعة من الأواني الفخارية، والحلي وأدوات الزينة وأواني حفظ العطور وبعض المسارج. وتضم القاعة الثانية القطع الأثرية التي تعبر عن الحياة الجنائزية عند المصري القديم وطرق الدفن؛ حيث تتضمن مجموعة من التماثيل البرونزية والخشبية وتمائم. أما القاعة الثالثة تحتوي على القطع الأثرية التي تصور التدرج التاريخي للحضارات التي مرت على مصر منها الحضارة الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية.

تجدر الإشارة إلى أن تاريخ إنشاء متحف ملوي يرجع إلى عام 1961م، يهدف إلى وجود متحف إقليمي يضم آثار منطقتي تونة الجبل والأشمونين بالمنيا، وتم افتتاحه لأول مرة في 23 يوليو 1963م، ثم أعيد افتتاحه مرة أخرى في 22 سبتمبر 2016م، ليعبر عن المجتمع المحلي لمدينة ملوي.