كنز في محافظتك.. تعرف على مقابر الحواويش بسوهاج
تواصل وزارة السياحة والآثار الحملة الترويجية التى أطلقتها على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة تحت عنوان "تعرف على كنز في محافظتك"، لإبراز أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية.
يأتي ذلك في ضمن احتفالات الوزارة خلال الشهر الجاري بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات.
مقابر الحواويش
تعتبر الحواويش من أهم المواقع الأثرية بسوهاج وتقع في مدينة أخميم، ويضم الموقع جبانتين، الأولي تعود من عصر ما قبل الأسرات حتي العصر القبطي والإسلامي.
وتحتوي الجبانة الأخرى على أكثر من 800 مقبرة منقورة في الصخر تعود إلى الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول، ولا يزال حوالي 60 من هذه المقابر يحتفظ بمناظر جنائزية ونقوش مزخرفة تغطي موضوعات مثل الصيد والرقص والحياة اليومية وتقديم القرابين.
تمثال ضخم لرمسيس الثاني
ويرجع العثور على هذا التمثال المصنوع من الجرانيت الأحمر، مكسور لعدةً أجزاء، في منف، ويمثل الملك رمسيس الثاني يرتدي التاج الأبيض ويضع ذقن مستعارة وقلادة، ويحمل خنجر مُعلق في حزامه، ومن المثير للاهتمام أن التمثال كان في الأصل لملك من الدولة الوسطى، ثم أعاد رمسيس الثاني استخدامه لاحقًا.
علامة "مس"
وتمثل هذه العلامة ثلاثة جلود لثعالب مربوطة معًا، وتظهر كأنها مصورة من أعلى، وتعنى المَولِد.
كما أنها من أشهر العلامات استخدامًا خاصة في أسماء الملوك مثل الملك چحوتي-مس (تحتمس الثالث) وتعني مولود چحوتي، وهي المصورة في هذا المنظر، والملك رع-مس-سو (رمسيس الثاني) وتعني مولود رع (أي ابنه).
تمثال حقا إيب
يمثل هذا التمثال حاكم جزيرة فيلة، الذي عاش في عهد الملك أمنمحات الثالث، من عصر الأسرة الثانية عشر.
ويصور التمثال حقا إيب راكعًا ويمسك بإناء قرابين في كل يد، وتم العثور على مقبرته عام 2014 في قبة الهوا مع أثاثه الجنائزي.
علامة " الزرافة "
وتمثل هذه العلامة شكل الزرافة، وتستخدم كجزء من كلمات تعني "التنبؤ" و"سر"، وربما كان هذا الارتباط بسبب طول رقاب الزراف التي أعطتها القدرة على رؤية ما هو أبعد من أي كائن بجوارها.
وهناك العديد من المناظر التي تُصور فيها الزرافة على جدران المعابد والمقابر مثلما في هذا المنظر من مقبرة رخمي رع.
معبد هيبس
يقع معبد هيبس شمال واحة الخارجة، وخُصص لعبادة المعبود آمون، وكان يحيط به بحيرة، ولكنها اندثرت على مر الزمان.
وتعود أساسات المعبد إلى الأسرة ٢٥، وقد قام الملك الفارسي داريوس ومن بعده ملوك آخرون بتزيين جدران المعبد، وكانت أهم تلك النقوش منظر صراع المعبود ست مع الثعبان أبوفيس رمز الفوضى.