الأهلي يتسلم الاستغناء الخاص بثنائي دجلة بعد التوقيع لمدة 5 مواسم
أكد الإعلامي إسلام صادق أن النادى الأهلى حصل بشكل رسمى من إدارة فريق وادى دجلة، على الاستغناء الخاص بالثنائى كريم الدبيس وعبد الرحمن رشدان بعد التوقيع لمدة 5 مواسم قادمة.
وقال الإعلامي إسلام صادق عبر برنامج "البريمو" على قناة "تن": "تسلم مسئولو النادي الأهلي بشكل رسمي الاستغناء الخاص بالثنائي عبد الرحمن رشدان وكريم الدبيس لاعبي نادي وادي دجلة للانضمام لصفوف الفريق في الفترة القادمة".
وتابع: "يأتي انضمام كريم الدبيس وعبد الرحمن رشدان ثنائي وادي دجلة، ضمن 7 صفقات ينوي النادي الأهلي إنهاء اجراءات ضمهم في الساعات المقبلة من نادي وادي دجلة".
وجاء تعاقد النادي الأهلي مع 7 لاعبين دفعة واحدة من قطاع الناشئين بنادي وادي دجلة ليفتح الباب أمام العديد من التساؤلات الخاصة بمستقبل مسئولي القطاع منذ تولي خالد بيبو المسئولية ويعاونه التشيكي بروكيتش.
لاعبي وادي دجلة
وتوصل النادي الأهلي للتعاقد مع كل من لاعبي وادي دجلة كريم الدبيس وعبد الرحمن رشدان مواليد 2003 ومحمد أحمد زعلوك مواليد 2005 وأحمد كباكا مواليد 2005 بجانب التعاقد مع ياسين عاطف منصور مواليد 2007 وعبد الرحمن مانو وحسن مصطفى حسن مواليد 2008.
وبات قطاع الناشئين بالنادي الأهلي في عهد خالد بيبو يعتمد اعتمادًا كليًّا على شراء المواهب من خارج النادي مما يكبد خزينة القلعة الحمراء أموالًا إضافية من ناحية، ويطرح تساؤلًا آخر عن دور القطاع في اكتشاف نجوم جدد سواء لمنتخبات الناشئين أو التصعيد مع الفرق الأكبر.
وتعالت الأصوات داخل النادي الأهلي إلي إحداث تغيير شامل في قيادة قطاع الناشئين منذ الموسم الماضي بعدما أثبتت التجارب عدم استطاعة خالد بيبو ومعاونه الخواجة التشيكي في إعادة قطاع الناشئين إلي سابق عهده، وكثرة وجود الأزمات داخل القطاع سواء بالاستغناء عن لاعبين مميزين أو مدربين من أبناء النادي، واستعانة خالد بيبو بمدربين بقطاع الناشئين من خارج القلعة الحمراء.
بروكيتش
وأثبتت تجربة التشيكي بروكيتش في قيادة فريق مواليد 2001 في عدد من مباريات دوري الجمهورية وخسارته الكبيرة برباعية نظيفة من طلائع الجيش إلى عدم مقدرته على قيادة فريق ليطرح سؤالا آخر عن كيفية إدارته الأمور الفنية لفرق النادي.
قطاع الناشئين بالنادي الأهلي قبل سنوات كان مصدرًا خصبًا لإفراز العديد من المواهب للكرة المصرية والتي تدرجت مع منتخبات مصر للناشئين أو التصعيد للفريق بالنادي أو حتى الاستغناء عنها في مرحلة الناشئين، وأبرز الأمثلة على اللاعبين الذي رحلوا من ناشئين القلعة الحمراء كان محمد النني نجم أرسنال الحالي لنادي المقاولون ومحمود عبد المنعم كهرباء إلى إنبي قبل عودته مجددا للأحمر وغيرهما من المواهب.