شاكيرا بعد سؤالها عن جيرارد بيكيه: دعونا ننتظر حتى يُشفَى الجرح |صور
أجرت مجلة ELLE جلسة تصوير وحوار صحفي مع المغنية العالمية شاكيرا، في أول حديث لها مع الإعلام، بعد انفصالها عن حبيبها ووالد ابنيها ميلان ٩ سنوات وساشا ٧ سنوات، وقالت المغنية شاكيرا بعد سؤالها عن جيرارد بيكيه: دعونا ننتظر حتى يُشفَى ذلك الجرح في صدري ثم نرى ما سيحدث.
وتستعد شاكيرا لإصدار ألبومها الأول منذ خمس سنوات، أصدرت فيهم عدد من الأغاني السينجل، ووصفت المغنية الشهيرة شاكيرا الوقت الحالي في حياتنها، بأنه “أحلم وقت عاشته في حياتها”، بسبب انفصالها عن بيكيه واتهامات بأنها تهربت من دفع الضرائب، وهو أمر تنفيه بشكل قاطع.
وتحدثت شاكيرا في بداية حوارها عن والدها قائلة:" إنه بطلي والشخصية الرئيسية في حياتي.. إنه مثال على المرونة والحكمة.. لقد كان صديقي المفضل، الشخص الذي حصلت على أفضل نصيحة منه، ولسوء الحظ، كان عامًا صعبًا حقًا.. لقد جاء إلى برشلونة عندما سمع عن أزمة عائلتي، وجاء لتقديم دعمه لي.. ولكن بعد ذلك سقط وأصيب بورم دموي، وخضع لعملية جراحية في المخ.. وبعد ذلك بأسبوع سقط مرة أخرى وكسرت عظام كثيرة في وجهه.
كما تحدثت شاكيرا عن ألبومها القادم، موضحة أنه يتضمن عدد من الأغاني باللغة الإنجليزية وبعضها باللغة الإسبانية، وأنواع أخري مختلفة، مؤكده علي أهمية الموسيقى، ودورها بطريقة ما في علاج جرحها أثناء مرورها بوقت عصيب، قائلة:"أعتقد أن كل شخص لديه عملياته الخاصة أو آلياته الخاصة للتعامل مع الحزن أو التوتر أو القلق.. كلنا نمر بأشياء في الحياة.. لكن في حالتي، أعتقد أن كتابة الموسيقى مثل الانكماش،أنها تساعدني فقط في معالجة مشاعري وفهمها.. وتساعدني على الشفاء... أعتقد أنه أفضل دواء، وإلى جانب حب عائلتي وأطفالي، فإن الموسيقى وكتابة الموسيقى هي بالتأكيد واحدة من أهم الأشياء في حياتي… وفي تلك الأيام التي شعرت فيها أن قوتي كانت تهرب مني، كما لو لم يكن لدي ساقان، في تلك الأيام كتبت الأغاني، وشعرت وكأنني أعيد تنشيطي وتنشيطي بعد جلسة الكتابة... إنها مثل حقنة الفيتامينات".
ووجهه صحفي مجلة ELLE لشاكيرا حول انقصالها عن بيكيه، قائلا:"أريد أن أتحدث عن هذه اللحظة المظلمة من أجلك. لقد استخدمت كلمات مثل "الشعور وكأنك تغرق"…كيف حالك مع فسخ علاقتك؟
لتجيب شاكيرا أوه، هذا أمر صعب التحدث عنه شخصيًا، خاصة وأن هذه هي المرة الأولى التي أتطرق فيها إلى هذا الموقف.. لقد التزمت الصمت وحاولت فقط معالجة كل شيء... اممم، ونعم، من الصعب التحدث عن ذلك، خاصة لأنني ما زلت أعاني من ذلك، ولأنني في نظر الجمهور، ولأن انفصالنا ليس مثل الانفصال المنتظم. ولذا كان الأمر صعبًا ليس فقط بالنسبة لي، ولكن أيضًا على أطفالي.. صعب بشكل لا يصدق... لديّ مصورون مصورون يخيمون في الخارج أمام منزلي، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع…ولا يوجد مكان يمكنني الاختباء فيه مع أطفالي، باستثناء منزلي.. كما تعلم، لا يمكننا المشي في الحديقة كعائلة عادية أو الذهاب لتناول الآيس كريم أو القيام بأي نشاط دون أن يتابعنا المصورون. لذلك من الصعب… وقد حاولت إخفاء الموقف أمام أطفالي.. أحاول القيام بذلك وحمايتهم، لأن هذه هي مهمتي الأولى في الحياة…لكن بعد ذلك يسمعون أشياء في المدرسة من أصدقائهم أو يصادفون بعض الأخبار البغيضة وغير السارة عبر الإنترنت، وتؤثر عليهم فقط، كما تعلم؟.