الطيب: إرسال ممثل عن الأزهر لدعم المصريين في أيرلندا
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم للمصريين بالخارج، موجها بارسال ممثل أزهري لدعم المصريين في أيرلندا، للاستماع إلى الشباب والتحدث معهم بشكل دوري ومناقشتهم والإجابة على مختلف تساؤلاتهم، مشيرا إلى استقبال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تساؤلات واستفسارات المفتين من مختلف الدول وبمختلف اللغات.
وأكد شيخ الأزهر استعداد الأزهر للتعاون مع وزارة الهجرة للمشاركة في تنظيم مؤتمر "مصر بداية الطريق"، لما للأزهر من خريجين وافدين في مختلف الدول يتبوئون مراكز مرموقة في بلادهم، وقد تم دعوتهم في مؤتمرات نظمها الأزهر الشريف من قبل، كما يتم التواصل معهم بشكل دوري باعتبارهم سفراء للأزهر في بلادهم.
وكان استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمقر مشيخة الأزهر، السفيرة سها الجندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، لمناقشة سبل دعم المصريين بالخارج، وتعزيز انتمائهم لوطنهم ومؤسساته الوطنية وفي مقدمتها الأزهر الشريف، وما يمثله علماؤه من منارة الوسطية والاعتدال، وذلك بحضور فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والسفير عمرو عباس، مساعدة وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات.
وخلال اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة على ارتباط المصريين بالخارج بمؤسسة الأزهر الشريف، ومتابعتهم لما يصدر عن الأزهر من مواقف وبيانات وأنشطة، مشيرة إلى أن الوزارة تلقت عدة طلبات في الفترة الأخيرة؛ لوجود ممثل أزهري لدعم المصريين المتواجدين في بعض المجتمعات، كالجالية المصرية في أيرلندا،، لتعليمهم أمور دينهم والإجابة على استفساراتهم، خاصة فيما يتعلق بالمشكلات الأسرية، وقضايا الإلحاد، والأسئلة الأكثر شيوعا من مختلف فئات الشباب والنشء، ومحاولة تعميم هذا النموذج في كل المجتمعات التي يتواجد فيها نسبة كبيرة من المصريين بالخارج.
كما استعرضت الوزيرة سها الجندي، تطورات مشروع "مصر بداية الطريق" والذي يهدف لتكريم النماذج المصرية والأزهرية الرائدة، والتي درست وتخرجت من الجامعات المصرية، وتشغل مناصب قيادية في مختلف الدول حول العالم، مشيرة إلى أنه يجري العمل بشكل مكثف على إنهاء التفاصيل النهائية الخاصة بتنظيم الملتقى الذي يكشف عن القوة الناعمة لمصر من خلال التعليم، ومن المقرر أن يتم تحديد توقيته خلال الأسابيع القادمة.
وأكدت السفيرة سها الجندي، أن نموذج بيت العائلة المصرية؛ من أهم النماذج الرائدة والملهمة في مجال حوار الأديان، ونشر قيم الأخوة، وترسيخ التعايش المشترك، وأن وزارة الهجرة تعمل على تحقيق أقصى استفادة من هذا النموذج من خلال ترويجه عالميا، والاستفادة من الخبرات المصرية في تحقيق التقارب بين المسلمين والمسيحيين، بما يحقق السلام العالمي وترسيخ الأخوة الإنسانية.