تفاصيل أزمة تأخر سينو ثروة في سداد أقساط التأمينات الاجتماعية
يبحث المهندس محمد الجيوشي رئيس شركة سينو ثروة عن حل لأزمة تأخر سداد الشركة أقساط التأمينات الاجتماعية لموظفي الشركة رغم التفاوض أكثر من مرة مع هيئة التأمينات على جدولة ديون سينو ثروة وعدم غلق الملف التأميني لها.
وكانت شركة سينو ثروة تعثرت في سداد أموال التأمينات الاجتماعية منذ أكثر من عامين وجرى التفاوض مع هيئة التأمينات على تقسيط تلك المبالغ المستحقة إلا أن الشركة لم تلتزم بمواعيد سداد الأقساط ما تسبب في أزمة كبرى يجري العمل حاليا على إيجاد حلول للخروج منها.
وكشفت مصادر مطلعة بالهيئة العامة للبترول عن تأخر شركة سينو ثروة في سداد قيمة الإيجار الشهري للمقر الذي تقطنه الشركة في المعادي بعد تعثرها في السداد منذ شهور.
وأضافت المصادر أن مالك العقار قرر توجيه إنذار للشركة لسرعة سداد قيمة الإيجار المتأخر أو اللجوء إلى مقاضاة سينو ثروة جراء ذلك الأمر والذي أصبح مشكلة جديدة تضاف إلى سلسلة المشاكل التي باتت سينو ثروة تغرق فيها حاليا.
ومن جانب آخر يدرس المسئولون في وزارة البترول والثروة المعدنية إمكانية دمج شركة سينو ثروة إلى شركة الحفر المصرية EDC في كيان واحد خلال الفترة القادمة وذلك حال إصرار الشريك الأجنبي الصيني في الخروج من شركة سينو ثروة وإمكانية دخول شركة إيجاس لشراء حصته.
ومن المنتظر أن تتضح الرؤية بشأن استمرار سينو ثروة في عملها كما هي أو دمجها مع شركة الحفر المصرية بعد التفاوض مع الشريك الصيني على شراء حصته أو رفض الشريك الخروج والموافقة على الاستمرار بالشركة وضح أموال بالدولار لإنقاذ شركة سينو ثروة من عثرتها المالية حاليا.
يذكر أن العديد من القيادات في قطاع البترول يرون أن إنقاذ سينو ثروة من عثرتها المالية يتطلب لقاء وزير البترول المهندس طارق الملا مع الشركاء الأجانب والاستماع إلى مطالبهم والسعي لحل أي أزمات تواجههم في عملية الاستثمار بالشركة لاسيما وأن تلك الفترة تحتاج إلى جذب الاستثمارات وتنفيذ فكر القيادة السياسية في ذلك الشأن بدلا من العمل على تمصير الشركة وتحمل الوزارة أموالا إضافية جراء عملية التخارج.