محافظة شمال سيناء تتعاون مع مركز تحديث الصناعة بوزارة التجارة
أكد الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء على أهمية التعاون بين المحافظة ومركز تحديث الصناعة بوزارة التجارة والصناعة.
وأشار المحافظ أثناء استقباله اليوم للدكتور صلاح خليل مدير مركز تحديث الصناعة بوزارة التحارة والصناعة ( بحضور العميد أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة وممثلى الجمعيات الأهلية بالمحافظة ) إلى أهمية دور المركز في دعم المحافظة والجمعيات الأهلية بها ودعم المنتجات وتسويقها داخليا وخارجيا.
وأشار الدكتور صلاح خليل مدير مركز تحديث الصناعة بوزارة التجارة والصناعة الى ضرورة احداث طفرة في المنتجات السيناوية من خلال الجمعيات الأهلية وتوظيف الامكانيات المتاحة للمنتجات اليدوية، وكذلك التركيز على ادارة المشروعات وكذا على عملية الاكتفاء الذاتى داخل كل جمعيه، وخلق جزء من التراث المصرى ليتم تحويله الى منتج يخدم السوق المحلى.
ومن جهة أخرى عقد العميد أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة اجتماعا مع الدكتور صلاح خليل مدير مركز تحديث الصناعة بوزارة التجارة والصناعة بحضور على غيط مدير عام مديرية التضامن الاجتماعى وممثلى الجمعيات الأهلية، وذلك لبحث آليات التعاون بين محافظة شمال سيناء ومركز تحديث الصناعه بوزارة التجارة والصناعة، والاستفادة من دعم المركز للجمعيات بالمحافظة.
وأشار الغندور الى أن المركز ساند الكثير من المنتجين والجمعيات الأهلية وأصحاب الحرف.. حيث كان المركز سببا في تقدم وازدهار هؤلاء المنتجين، ولم يتوقف المركز على الجمعيات فقط، ولكنه قام بدعم الشركات والمصانع.
واكد الغندور على أنه لابد من استعداد الجمعيات للتطور والعمل على تحديث آليات العمل بها لاخراج منتج يسهل تسويقه.. كما أشار إلى أنه لابد من الاهتمام بالأسر المضارة ومحدودة الدخل حيث أنهم هم الأولى بالرعاية والدعم مشيرا إلى أن الأعمال اليدوية تشكل التراث الأساسى للمنتج المصرى ومؤكدا على ضرورة زيادة المعروض منها وتخفيض السعر حتي يتمكن العارض من تسويقه بسهوله، وأنه سوف يتم امداد العارضين بكوادر للتدريب الفنى ومساعدتهم في المعارض، وضرورة التركيز على خلق منتج سهل التسويق.
ومن جانبه أشار على غيط مدير عام مديرية التضامن الاجتماعى الى أنه سيتم العمل من غد على تفعيل دور التسجيل للجمعيات بمركز تحديث الصناعة، وذلك للحصول على خدمات المركز ومن خلال النموذج الذى قدمه مدير مركز تحديث الصناعة بوزارة التجارة والصناعة.