زغلول صيام يكتب: كل الدعم لفيتوريا حتى لو لم أكن مقتنعا به! وتصريحاته منطقية
قد يكون لى موقف من اتحاد الكرة وقراراته واختياراته للأجهزة الفنية وخلافى دائمًا للصالح العام، ومن أجل ذلك أردت أن أضع بعض النقاط على الحروف.
قد أكون مختلفا على اختيار روى فيتوريا مديرا فنيا للمنتخب، وكذلك ميكالى مع المنتخب الأولمبى وكلاتنبرج فى الحكام، ولكن الذى لا يمكن أن أختلف عليه هو دعم منتخب بلادى تحت راية أي مدير فنى وتوفير كل الدعم للجهاز الفنى الذى يلعب تحت راية مصر.
اختلف جذريا فى أمور كثير ولكن مع المنتخب الوطني لا بد أن ينتابنى الحس الوطنى فى دعم نجومنا وأبطالنا مهما كان اسم المدرب أو اسم رئيس الاتحاد أو حتى مدير الاتحاد.
وخلال الأيام الأخيرة حدث لبس فى تصريح لروى فيتوريا وبعد اتصال مع زميلى وأخى الأصغر محمد مراد المنسق الإعلامي للمنتخب، أردت أن أوضح الصورة، وأؤكد أنه رغم أن فيتوريا لم يذكر صراحة أنه لا يتعهد بالفوز ببطولة الأمم الأفريقية أو الوصول للمونديال فإننى أرى أنه حتى لو قالها صراحة فلا يلام عليها.
ومن هذا المدرب الذى يستطيع أن يقطع عهدا على نفسه أنه سيشارك فى بطولة ويفوز بها حتى لو كان أقوى المنتخبات سواء البرازيل أو فرنسا أو ألمانيا أو غيرها من المنتخبات القوية، وكذلك لا يوجد مدرب يستطيع أن يؤكد فوزه بمباراة لأن كرة القدم غير مضمونة.
وليست تصريحات الكابتن محمود الجوهرى فى 98 ببعيدة عندما قال إن تصنيف المنتخب وقتها يمنح الفريق المركز الـ13 من أصل 16 فريق مشاركين وقتها قامت الدنيا ولم تقعد، وقررت الحكومة وقتها إلغاء معسكر المنتخب فى فرنسا استعدادا للبطولة وذهب الجوهرى إلى بوركينا فاسو وعاد بالكأس الغالية.
نعم لا يوجد ضمان حقيقى أكثر من التعهد بأداء قوى، أما النتائج فهى فى علم الغيب، ولا يضمنها أحد، وبالتالى فأنا لم أندهش من تصريحات الرجل لأنه يتحدث بمنطقية ولا يقول إلا ما يمليه عليه ضميره.
كل الدعم للفريق الوطنى فى مشواره القادم وسنكون أكثر الداعمين له ليس من أجل فيتوريا ولا من أجل حازم إمام الذى أتى به ولا من أجل وليد العطار، ولكن من أجل مصر.
من أجل منتخب مصر صاحب التاريخ الأفضل فى القارة الأفريقية، ومرة عاشرة أتمنى أن يخيب ظنى فى «شروة» المدربين الأجانب، ويثبتون أن حازم كان يملك رؤية أفضل، وصاحب مشروع حقيقى وليس «فنكوش» كما أتوقع. وللحديث بقية.