رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: أين الألف محترف؟! ومشاريع الأحلام لن تجني سوى الوهم !!

زغلول صيام
زغلول صيام

قالها الرئيس السيسي بمنتهى العفوية ولماذا لا يكون لدينا ألف محترف ؟! في إشارة لما حققه نجمنا العالمي محمد صلاح في الدوري الإنجليزي وزملاؤه في الدوريات الأوروبية.

كان المفترض أن تكون بداية حقيقية لعمل جاد يفرز مواهب تنطلق إلى كل الدوريات العالمية ولكن …

ولكن للأسف ظهر حزب المستفيدين تحت مسميات مختلفة لتحقيق مكاسب علي حس اسم المشروع وعندما ينظر الواحد إلى دول الشمال الإفريقي والتي لا تمتلك كتلة سكانية مثل مصر ولا مواهب بحجم مصر نجد أنها نجحت في غزو الدوريات الأوروبية بأعداد مهولة من اللاعبين …ليس هذا فحسب ولكن غزت ايضا الملاعب العربية ومن بينها مصر التي تجاوز عدد سكانها كل دول الشمال الأفريقي …

ولماذا نذهب بعيدا …جميعنا كان يشجع معلول وبن شرقي وساسي وفخر الدين والجزيري والمثلوثي وغيرهم ….وعلي نفس الوتيرة في كل دول العالم العربي …

اما نحن فتجد ان لاعبينا في الدوريات العربية لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة ونادرا ما تجد محترفا في دول الشمال الافريقي ولماذا يحترف لاعبونا طالما أن هناك (ميغة ) في مصر وارقام غير مسبوقة بمعنى ان اللاعب يلعب خمس سنين وخلاص بقي باشا مصر !!

مشاريع الوهم 

أما عن مشاريع اكتشاف الموهوبين فلم يكن الهدف منها أبدا هو البحث عن أصحاب الموهبة بقدر البحث عن مكاسب سريعة لأصحاب المشروع من خلال استمارات بمقابل مادي والضحك علي الناس بترويج الاحلام وان ابنهم هيكون خليفة محمد صلاح ثم يستيقظ علي الحقيقة المرة .

اعتقد انه كان هناك مشروع منذ أكثر من سنة عن التجربة الهولندية وللاسف الراجل حقق الهدف وفص ملح وداب وتكررت التجارب والمحصلة كما هي …..

الموهوب 

ياسادة الموهوب لايقدم في مسابقات وربما لا يعرف نفسه انه موهوب وبالتالي فان العين الخبيرة هي التي تذهب إليه مرات عديدة لاكتشافه دون أن يتكلف مليما واحدا أما المسميات (المجعلصة ) لاتسمن ولاتغني من جوع لأنها تتعامل تجاريا مع الموهوبين ….

ياسادة:- لا يعقل أن تكون مصر هي أكبر دولة في القارة الإفريقية من كافة النواحي وتكون أقل الدول في تصدير المواهب للعالم الخارجي !! لايعقل ان تنفق الدولة المصرية كل تلك الأموال علي  البنية الأساسية في الرياضة ثم تكون المحصلة هذا الضعف  في أعداد الممارسين في كافة الألعاب ….كل ما اتمناه ان تتعدل الاحوال واري بلدي في الصف الأول قاريا وعالميا وللحديث بقية 

 

الجريدة الرسمية