ماثيو ماكونهي: تعرّضت للتخدير والتحرش الجنسي في عمر 18 سنة
كشف الممثل الأوسكاري ماثيو ماكونهي أنه تعرّض للتخدير والتحرش الجنسي، علي يد رجل عندما كان بعمر الـ18 سنة.
وفي تفاصيل لقائه مع برنامج “المحادثة”، الذي أجراه الممثل ماثيو ماكونهي، شارك النجم كيف تعامل مع الصدمات الجنسية في سن المراهقة، وأكد ماثيو ماكونهي أن لوالده فضل كبير في فهم المعاملات الجنسية السليمة، بسبب المحادثات التي أجراها معه، واخبره خلالها أن ما تعرض له، ليس الطريقة التي يجب أن يُعامل بها أي شخص.
تحرش جنسي
وذكر الممثل ماثيو ماكونهي أنه رفض الابتزاز لممارسة الجنس عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، فيما تعرض للتخدير والتحرش من قبل رجل عندما كان عمره 18 عامًا، موضحا أنه لم يتلق علاجًا نفسيا، بعد الواقعة، ولكنه تلقي مساعدة عدد من الأشخاص من حوله، للتعامل مع الصدمة.
فيما تعهد ماثيو ماكونهي لنفسه بألا يدع الإساءة التي تعرض لها في فترة المراهقة، تجعله "يخاف من العلاقات" أو تمنعه من الثقة بالآخرين، قائلا: "لن أخاف من العلاقات لأن تجربتي الأولى كانت الابتزاز... أه أه. هذا انحراف...لا، لا... هذا ليس هو الحال، وإذا واصلت - فلن دعها تهزمني..سأذهب، "لن أترك ذلك يهزم إحساسي بالثقة في الناس وأقول،" لا.. يمكنني الحصول على علاقة صحية هذا غير قابل للتفاوض".
وأضاف: “حدث.. هل أنكر حدوثه؟ لا.. أنا لا أنكر حدوثه.. قبيح.. آه. ما زلت أفهم، حتى أقول لك هذه القصة، فهمت - لكن هل سأحمل ذلك؟ اخترت، بشكل غير قابل للتفاوض، لن أحمل ذلك، أحضر تلك الأمتعة إلى الحياة التي سأعيشها، وكيف أعامل الناس وكيف أثق في النا، وكيف أنظر إلى الظروف والمخاطر التي قد أواجهها”.
وذكر ماثيو ماكونهي في حديثه في برنامج "المحادثة، عن دروس والديه حول العلاقة الجنسية الحميمة والاحترام قائلا: “حسنًا، لقد تلقيت تعليميًا من والديّ حول احترام المرأة واحترام العلاقة والاحترام للحميمية الجنسية”.