تدفع المريض للتخلص من نفسه.. باحث بطب نيويورك يحذر من نوبات الهلع
حذر الدكتور وليد شوقي، الباحث بطب نيويورك، من نوبات الهلع التي تصيب البعض وتدفعه إلى التخلص من حياته، مشيرًا إلى أن الذين يعانون من نوبات الهلع يشعرون بزيادة ضربات القلب، والشعور بالاختناق ويصل الأمر لفقدان الوعي وشعور المصاب بالهلع أنه يموت.
نوبات الهلع الشديدة
ونبه وليد شوقي على ضرورة تجاهل الشخص لنوبات الهلع الشديدة، التي تشعر الإنسان أنه سيموت في واحدة من هذه النوبات، مؤكدًا على ضرورة استشارة الطبيب في حالة زيادة الشعور بنوبات الخوف الشديدة من الموت.
وكتب وليد شوقي تدوينة على الفيس بوك يحذر فيها من نوبات الهلع فقال: "نوبات الهلع Panic attack.. الأعراض: بين النوبات الخوف الشديد من النوبة والتفكير فيها باستمرار لأن الشخص يكون مقتنعا تمام الاقتناع أنه سوف يموت فى نوبة منها ربما تكون القادمه."
وعن أعراض نوبات الهلع قال شوقي: "أثناء النوبات زيادة فى ضربات القلب واختناق وعرق وشرقه وإحساس شديد بأنه سيموت الآن قد تصل لفقدان الوعي."
علاج نوبات الهلع
وعن العلاج من هذه النوبات أوضح وليد شوقي "العلاج.. اولا معرفة أنه ليس مريضا ولن تموت من هذه النوبة الوهميه ولا يوجد عندك أي مرض اطلاقا. تكلم مع من تحب وكن قريبا منهم. حارب الفكره عندما تأتيك قف وقل لها لقد عرفتك وانكشف امرك انا غير مريض بشئ على الاطلاق."
وأضاف "إذا شعرت بها تجاهلها وركز فى شئ اخر فيلم اتصل بصديق او افعل اى شئ يشغلك. ان لم تستطيع السيطرة وهذا نادر تواصل مع طبيب نفسى، قد تكون لا تعانى من شئ ولكن غيرك قارب على إنهاء حياته بسبب انه لا يعرف هذه المعلومة شارك مع الآخرين قد تنقذ أحدا لأن كثيرا منهم لا يقولون إلى أن تحدث كارثة."
الألم الجسدي والنفسي
وتابع قائلًا: "اكثر شئ متعب للذين يعانون من نوبات الهلع هو ان من حولهم لا يشعرون بحجم المشكلة لأنهم لا يشعرون بالألم النفسي الذي يعانون منه ولا بالألم الجسدي الذي يشعرون به. يأخذونهم للطبيب في قلق شديد الى أن تظهر الفحوصات انه سليم ثم يبدأ من حولهم يشعر أنهم يتظاهرون او يزيدون من حجم المشكلة"
وقال وليد شوقي "لا يا سيدى هم يعانون وصادقون في الشكوى رغم أن هذا ليس مرضا وعلاجه ليس مستحيل وكل ما يحتاجون له دعمك والوقوف بجانبهم ليواجهوا الفكر ويصيروا أقوياء وليس العكس. ليتنا نشعر ببعضنا البعض ونقف بجوار بعضنا البعض. وقوفك بجانبهم سيساعد فى التخلص منها."