رئيس التحرير
عصام كامل

بعد انتشاره في أوغندا.. ما هو فيروس إيبولا وهل ينتقل عبر الهواء؟

وزارة الصحة الأوغندية
وزارة الصحة الأوغندية تؤكد تفشي فيروس إيبولا

أكدت وزارة الصحة الأوغندية، اليوم الثلاثاء، تفشي فيروس إيبولا في منطقة موبيندي، بعد رصد حالة مؤكدة، وقالت الوزارة على تويتر إن الحالة المؤكدة لرجل يبلغ من العمر 24 عاما ظهرت عليه الأعراض وتوفي فيما بعد.

مخاطر ايبولا


وإيبولا فيروس خطير ينتشر من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى، أو الأنسجة من الأشخاص أو الحيوانات المصابة، وبدأ تفشي المرض في غرب أفريقيا في أوائل عام 2014 وهو أكبر انتشار للمرض والأكثر تعقيدًا حتى الآن، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وعادة ما تؤدي عدوى الإيبولا إلى ارتفاع في درجة الحرارة ونزيف داخلي، وتهدد الحياة. وفي عامي 2014 و2015، حدث أكبر انتشار للمرض في غرب أفريقيا، حيث بلغ عدد الوفيات أكثر من 11 ألفا.

 

فيروس إيبولا

هو مرض يصيب الإنسان  وفي معظم الأوقات يسبب الوفاة إذا لم يعالج، كما أنه ينتقل إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين البشر خلال انتقاله من إنسان إلى آخر، وسمي بهذا الاسم نظرًا لأنه تفشي علي مقربة من نهر ايبولا

طرق انتقاله 


يعتقد العلماء أن خفافيش الفاكهة هي السبب الرئيسي لفيروس الإيبولا، كما ينتقل الي البشر  خلال ملامسة دم الحيوانات المصابة بعدوى المرض أو إفرازاتها، ومن ثم  تنتشر بين البشر وبعضهم البعض  عبر الملامسة المباشرة لدم الفرد المصاب أو ملابسه.

هل ينتقل فيروس الإيبولا عبر الهواء؟
لا ينتقل الفيروس المسبب لمرض الإيبولا عن طريق الهواء،  فعلى عكس نزلات البرد أو الإنفلونزا، لا ينتشر فيروس الإيبولا عن طريق الجزيئات الدقيقة التي تظل عالقة في الهواء بعد سعال شخص مصاب أو عطسه.


أبرز المصابين


من بين ابرز المصابين مقدمي الرعاية الصحية المعالجين للمصابين وذلك من خلال ملامسة المرضى  دون تطبيق الاجراءات الاحترازية، كما يمكن أن تؤدي أيضًا مراسم الدفن التي يلامس فيها المشيعون مباشرة جثة المتوفى دورًا في انتقال العدوي.

أعراضه


تترواح فترة حضانة المرض، بين يومين و21 يومًا، ولا ينقل الإنسان عدوى المرض حتى تبدأ الأعراض في الظهور، والتي تتمثل فيما يلي:
- الإصابة فجأة بالحمى.
- آلام في العضلات.
- صداع.
- التهاب في الحلق.
- التقيؤ.
- إسهال.
- ظهور طفح جلدي.
- اختلال في وظائف الكلى والكبد.
- الإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي، (مثل نزيز الدم من اللثة وخروج الدم في البراز).
- انخفاض عدد الكرات البيضاء والصفائح الدموية.
- ارتفاع في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات.

طرق الوقاية

لا يوجد حتى الآن علاج مثبت متوفر، لكن يتم تقييم مجموعة من العلاجات المحتملة بما في ذلك منتجات الدم، والعلاجات المناعية، والعلاجات الدوائية، وتطبيق الإجراءات الاحترازية لتجنب العدوي.

في ديسمبر  2020، تمت الموافقة على لقاح Ervebo من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، حيث يساعد هذا اللقاح في الدفاع ضد فيروس إيبولا، وأصبح هناك مخزون عالمي متاح اعتبارا من يناير 2021.

الجريدة الرسمية