رئيس التحرير
عصام كامل

تحقيقات النيابة في حادث المنصورة تدين قيادات الجماعة.. شباب الإخوان: علمنا بوجود بلطجية بشارع الترعة وحذرنا مسئولي التظاهرة من وقوع مجزرة.. الطب الشرعي: سيدات المنصورة قُتلن بطلقات نارية من الخلف


في إطار التحقيقات التي تجريها نيابة المنصورة بشأن واقعة مقتل 3 سيدات بالمنصورة وإصابة 6 آخرين بشارع الترعة، استمعت نيابة قسم أول المنصورة، اليوم الأحد، إلى شهود الواقعة.


وأكد أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين للنيابة، أنهم كانوا يعلمون مسبقا أن هناك بلطجية مسلحين متواجدين بشارع الترعة وأنهم سوف يستهدفون المسيرة، ما دفع شباب الجماعة إلى إبلاغ قياداتهم لتغيير خط سير المسيرة، إلا أنهم أصروا ورفضوا الاستجابة للتحذيرات، وتوجهوا بالمسيرة إلى شارع الترعة.

وأضاف الشاهد، أنه أثناء السير بالمسيرة طلب المشاركون فيها الذهاب من شوارع أخرى للوصول إلى استاد القرية الأوليمبية ولكن القيادات رفضت، وطلبت من الشباب وضع النساء في المقدمة وفور حدوث الاشتباكات اختفى الرجال وتركوا النساء لحتفهم.

وأضاف شهود عيان آخرون بأن طلقات الرصاص التي أطلقت على النساء كانت من أفراد المسيرة ذاتها.

فيما استمعت النيابة إلى أقوال زوج إحدى المتوفيات في الحادث الذي قرر أنه كان بالقاهرة وأخطرته زوجته بعزمها المشاركة في تظاهرة لتأييد الرئيس المعزول، ثم أخطر في وقت لاحق بنبأ وفاتها، ولم يتهم أحدًا بإحداث إصابتها التي أودت بحياتها.

وتلقت النيابة العامة من الطب الشرعي 3 تقارير مبدئية بأسباب وفاة المجني عليهن، أشارت إلى أن الإصابات الموجودة بالجثامين نارية رشية من عيار ثقيل متطور وأن الإصابة كانت من الخلف.

وتواصل النيابة العامة الاستعلام عن باقي المصابين لسؤالهم، وتناشد كل من لديه معلومات عن الحادث أن يتوجه إلى مكتب المحامي العام الأول لنيابة استئناف المنصورة لسماع أقواله للكشف عن ظروف وملابسات الحادث.

كانت نيابة المنصورة تلقت إخطارًا بوقوع حادث إطلاق أعيرة نارية أسفر عن مصرع 3 سيدات وإصابة 6 أشخاص آخرين بإصابات مختلفة، وكانت من بينهم سيدة نقلت إلى مستشفى "شربين" في حالة خطيرة، ثم نقلت إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة وحالتها الصحية حاليًا لا تسمح باستجوابها.
الجريدة الرسمية