زوجة تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة: بيغير من ابنه
حب الآباء لأولادهم فطرة، ولكن هل من الممكن أن يغير الأب من أبنائه؟ إحدى قصص محاكم الأسرة داخل أروقة المحاكم، لأم قررت إنهاء حياتها الزوجية بسبب غيرة زوجها من نجلها.
تقول زوجة تبلغ من العمر 50 عاما، تزوجت من ابن عمي، خريج كلية التجارة، ولكنه يعمل في ورشة حدادة باليومية، ميسور الحال إلى حد كبير.
بعد مرور 4 سنوات كرمنا الله بطفل سميته يحيى، ومنذ ذلك الحين لم استطع الإنجاب مرة أخرى، ذهبت لكثير من الأطباء ولكنهم جميعا أجمعوا علي أنني لم أستطع الإنجاب مرة أخرى.
واستكملت: ارتضيت بالأمر الواقع، ووجدت زوجي لديه الرغبة في الزواج من أخرى للإنجاب، فلم اعارضه وبالفعل تزوج وأنجبت بنتين.
وواصلت حديثها قائلة: اهتمت بتربية ابني وتعليمه احسن تعليم، وشغلت وظيفة كي أمكنه من الالتحاق بالمدارس اللغات، ولكن زوجي كان يرفض تعليمه، وأكثر من مرة طلب مني منعه من الذهاب للمدرسة وإرساله للعمل معه في ورشة الحداد، ولكني كنت أرفض، وقلت له إنني متكفلة بكل مصاريف تعليمه، وإنني لن أسمح بمنعه من الذهاب للمدرسة.
اندلعت بيني وبين زوجي مشاكل كثيرة بسبب هذا الموضوع، كبر ابني وكرمه ربنا والتحق بكلية الطب، وفور علم زوجي اشتطت غضبا وحلف يمين أن يترك الكلية، وأن يعمل مثل والده في ورشة الحداد، وقال له بالحرف الواحد "انت مش احسن من أبوك، انزل اشتغل في ورشة الحدادة".
واستكملت: لم أسمح بأن يضيع مستقبل ابني بسبب النفوس المريضة لوالده وزوجته، فقررت رفع دعوى طلاق للضرر.