لمنع سرقة أموالك.. طريقة تأمين الفيزا كارت أثناء التسوق عبر الإنترنت
يتعرَّض الكثيرون من هواة التسوق عبر الإنترنت لسرقة أمواله على الفيزا كارت أثناء التسوق على الشبكة العنكبوتية، وذلك من خلال اختراق حساباتهم من قِبل بعض الهاكر المحترفين.
طريقة تأمين الفيزا
وترصد "فيتو" خلال التقرير التالي طريقة تأمين الفيزا كارت أثناء التسوق عبر الإنترنت:
ووضع سيرجي بودروف، خبير في الحماية الرقمية، القاعدةَ الأساسية للحماية من المحتالين الذين يخدعون حاملي البطاقات المصرفية.
وجاءت أهم قواعد الحماية من اختراق الفيزا هي عدم الكشف عن بيانات الفيزا كارت، ومنها تاريخ انتهاء الصلاحية ورمز CVV المكوَّن من ثلاثة أرقام، وأكواد التأكيد عبر الرسائل النصية القصيرة.
وأشار الخبير في الحماية الرقمية، إلى أهمية عدم ذكر أي معلومات عن المعاملات المالية على الإطلاق، وإذا ما تلقى الشخص مكالمة هاتفية مزعومة من جهاز الأمن بالبنك، أغلق المكالمة على الفور.
كما نصح الخبير بحفظ الأموال على بطاقات مختلفة حتى إذا ما تعرَّض أحدهما للاختراق لا تتم سرقة كافة أمواله، ويجب أن يكون المبلغ الأساسي على حساب لم يستخدم على الإنترنت.
وتخصيص بطاقة فيزا للتسوق عبر الإنترنت، ولا يتم وضع بها الكثير من الأموال، ويجب ألا تربط بطاقتك بالمتاجر عبر الإنترنت، خاصة إذا كنت لا تنوي الشراء كثيرًا.
والتحقق مما إذا كانت البطاقة قد تم حفظها في نظام المتجر عبر الإنترنت بعد إجراء عملية شراء، وإذا كان الأمر كذلك، فيجب حذف بيانات البطاقة يدويًا.
ومن المستحسن تسجيل الحصول على إشعارات الرسائل على الهاتف، لمعرفة المعاملات في حينها وحذّر من إرسال صور لتفاصيل كارت الفيزا في مدونات المراسلة.
عمليات النصب الإلكترونية
وحدثت خلال الفترة الماضية أكثر من عملية سرقة وكان مضمون الرسالة خلال عملية النصب الأخيرة هي "مبروك كسبت جائزة من البنك.. محتاجين شوية بيانات من حضرتك لاستكمال الإجراءات واستلام الجائزة"، رسالة خبيثة من عناصر شبه تنظيمية في استدراج عملاء البنوك للاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكترونية وأرصدتهم، بدلًا من الحصول على الجائزة يكتشفون أنهم سقطوا ضحية لأحد التشكيلات العصابية التي تستولي على أموال المواطنين.
حكايات لا تنتهي وبلاغات تعددت أمام ضباط مباحث الأموال العامة في هذا السياق، وأعقبها ورود بلاغ من أحد البنوك بتعرض بعض عملائه لعملية نصب واحتيال بإجمالي 190 ضحية تقريبًا وآخرين لم يقدموا بلاغات.