أصاب العالم بالصدمة.. مشهد مرعب لإلقاء سوري لابنه في البحر بعد وفاته | فيديو
آهات وصرخات خرجت من قارب هجرة غير شرعية، أب سوري قام بإلقاء طفله الصغير في عرض البحر، بعد أن فارق الطفل الحياة عطشًا على متن القارب، لم يكن المشهد عاديًا فقد كان مروعًا، صدم العالم وهز مشاعره، كما كان وقع غرق إيلان الكردي على أحد شواطئ تركيا صادمًا، كان مشهد إلقاء الأب لطفله في البحر بعد وفاته أكثر صدمة وإيلاما للعالم.
مشهد صدم العالم
تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع إلقاء الأب السوري لنجله في عرض البحر بعد وفاته، البعض حبس أنفاسه بعد أن أصابته الصدمة، بينما ألقى آخرون اللوم على الأب الذي سافر بأبنائه في هجرة غير شرعية على قارب غير مأمون، حيث توفي الطفل بسبب العطش والجوع، ليلقي الأب بجثته في البحر أثناء رحلة لجوئه إلى أوروبا.
وعبر شريف المسيمي عن حزنه قائلًا: "مشهد مؤلم.. سوري يلقي بجثة طفله في البحر بعد وفاته من الجوع في قارب أثناء رحلة الهجرة إلى أوروبا حسبنا الله ونعم الوكيل... لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم".
أما المشتاقة للأقصى فقالت: "هذا العالم غريب جدا لقد ذاق العالم بأسره مرارة الهجرة والجوع والتشرد لا حول ولا قوة الا بالله".
وعلق تفريست ريفينو قائلًا: "حال الأمة في هذا الزمان مبكي، هجرة الى بلاد أجنبية من اجل شهوات الدنيا الزائلة، وعدم صبرهم على الابتلاءات من الفقر ونقص من الأموال والثمرات بسبب البعد عن الله جل وعلا لأمر يظهر حال الغفلة التي أصابت المسلمين نسأل الله حسن الخاتمة والله المستعان".
ألقى بجثة إبنه في البحر
أما رضوان عبد السلام فقال: "لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم القدير على كل شيء لم أجد ما اقول لطفك يارب العالمين بيهم"
ورد جلجماش نبيل قائلًا: "مرعب جدا. كتبت اقتباسا لنيتشه يقول: فظيع هو الموت عطشا وسط البحر، في روايتي عن الهجرة."
وتساءلت شابل القبيلة قائلة: "لن يلقي الأب ابنه بهذه الطريقة مهما كان. والماء كيف نفذ وهم وسط البحر".
ورد حمزة حجار فقال: "نحسبهم عند الله شهداء والله حسيبهم ياعالم يا شباب يا رجال ياسيدات الرضا قناعة من رب العالمين إرضوا بما قسمه الله لكم وإثبتوا وإصبروا وصابروا ألا إن فرج الله قريب".
وقال الدكتور محمد عبد القدوس "لماذا الهجرة وحتى ان فكرت في الهجرة لماذا تقحم أولادك وزوجتك في هذه المغامره لاحول ولا قوة الا بالله أليس الاشرف ان يموت في أرضه ووطنه".
أما عمر رمضان فقال: "عدم الرضا والصبر والسير في طريق مجهول لا يعلم عواقبه إلا الله هما سبب أساسي للمحن التي يعيشها الإنسان فلربما هذه العائلة باعت كل ما تملك لتصل إلى أوروبا الغارقة بالمادية والعنصرية والعدمية والوجودية لكنها خسرت أغلى ما تملك وستستمر الخسارة في الأجيال التي ستتربى وتكبر ضمن مجتمعات لا تنظر للإنسان سوى آلة تتحكم بها كيفما تشاء. الناس لم تعد تفكر سوى بالمال للأسف مهما كان الثمن، لعبة شيطانية بإمتياز."
مات من العطش
وعلق أحمد عجوة قائلًا: "صغير الطفل... ما كان لازم أبوه يغامر هيك ويضحي بحياته وحياة اولاده عشان يوصل اوروبا...".
وعبرت سهير عبد الوهاب عن صدمتها من الشهد فقالت: "الأب ازي ده اقسم بالله البحر أفضل يمكن ربنا يحفظه اكتر من الاب حسبي الله ونعم الوكيل".
ورد أنس البطيخي قائلًا: "دعوة إبراهيم عليه السلام كانت أن يرزق الله من يؤمن به ويوحده من الثمرات وليس عائلة واحده معينه لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل"
وتساءل مرتضى البركي قائلًا: "شلون مات من العطش وهوة بوسط البحر هذا خايف على البحر لا يخلص المي منه".
وعلق أبو أيمن الكينج فقال: "حسبنا الله ونعم الوكيل ولاترمو انفسكم الى التهلكة والله لن اضع اطفالي بهذا المركب لوقطعوني قطع هل اوروبا اغلى من اطفالنا".