الجيش الروسي: تدمير مخزن قذائف مدفعية ومقتل 210 عسكريين أوكرانيين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في البيان الصادر عنها اليوم الأحد، عن قصف 180 هدفا أوكرانيا بما في ذلك مركز القيادة والتحكم بميكولايف.
وزارة الدفاع الروسية
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها، أنها تمكنت من تدمير مخزنا يضم أكثر من 705 أطنان من الذخيرة الخاصة بالمدفعيات الغربية قرب خاركيف.
وقال الجيش الروسي إن القوات الجوية والمدفعية تمكنت من القضاء على نحو 210 عسكريين أوكرانيين زابوريجيا ودونيتسك، مؤكدة أنها تصدت لهجوم أوكراني على ميكولايف.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد يستخدم أسلحة نووية تكتيكية، ربما في تفجير استعراضي فوق البحر الأسود أو بالمحيط المتجمد الشمالي أو داخل الأراضي الأوكرانية.
الاستخبارات الأمريكية
ونقلت الصحيفة عن مسئول استخباراتي كبير أن هناك نقاشا جاريا داخل وكالات الاستخبارات الأمريكية إذا ما كان بوتين يعتقد بأن مثل هذه الخطوة ستخاطر بعزل بلاده عن البلدان التي هي في أمس الحاجة إليها -خاصة الصين-، أو إذا ما كان يحتفظ بهذا الخيار على سبيل الاحتياط.
وبدورها سلطت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية الضوء على تحليل جديد حول ما إذا كان العالم قادرًا على نزع فتيل خطر حرب نووية تلوح بالأفق في ضوء الانتكاسات الروسية الأخيرة في أوكرانيا، معتبرة أن التهديد النووي هو أخطر مخاوف الأمن القومي لأي دولة.
تهديد نووي
وقالت المجلة إنه ”مع اشتداد الحرب الروسية في أوكرانيا وتصاعد المنافسة بين القوى العظمى، فمن الضروري إعادة النظر في افتراضاتنا حول احتمال نشوب صراع نووي“، مشيرة إلى أن ”الطريقة الوحيدة للحماية بشكل فعال من سيناريو يوم القيامة هي تعزيز نظام الأسلحة النووية الدولي الحالي“.
وذكرت المجلة أنه ”في حين أن خطر قيام روسيا بشن هجمات نووية قد ازداد، فمن المؤكد أنها ليست مصدر القلق الوحيد على هذه الجبهة، وأنه في الآونة الأخيرة، وفي أعقاب التوترات المتصاعدة بشأن تايوان، زادت مخاطر نشوب حرب بين الولايات المتحدة والصين، ونظرًا لأن القدرات العسكرية التقليدية لبكين أضعف بكثير من قدرات واشنطن، فإن المنطق يفرض نفسه في هذه الحالة. لذلك، وفي محاولة لتجنب الهزيمة التي يمكن أن تترجم أيضًا إلى إضعاف النظام، قرر الصينيون التحول إلى قوة نووية“.
وأردفت: ”ليست القوى العظمى هي الوحيدة التي يمكن أن تلجأ لاستخدام الأسلحة النووية في مواقف معينة. في الشهر الماضي فقط، هدد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بأن بلاده مستعدة لنشر قواتها النووية إذا قررت كوريا الجنوبية المدعومة من الولايات المتحدة شن ضربات استباقية ضد بيونج يانج“.
واستطردت أنه ”نظرًا لحالة الجغرافيا السياسية لجنوب آسيا، فإن مخاطر التبادل النووي في المنطقة آخذة في الارتفاع. ونظرًا لتفاوتها التقليدي الطويل الأمد مع خصمها اللدود الهند، فقد احتفظت باكستان بسياسة الاستخدام النووي لأول مرة“.