مصرع شاب سقط من أعلى عقار بالشرقية.. وشهود عيان: أنهى حياته بسبب ضائقة مالية
لقى شخص مصرعه إثر سقوطه من أعلى عقار سكني بنطاق محافظة الشرقية، وتم نقله إلى المستشفى وبجسده إصابات وكسور بالغة الخطورة وتوفي على إثرها في الحال، وانتقل رجال المباحث للمكان لإجراء التحريات حول الواقعة.
تفاصيل الحادث
تلقت غرفة عمليات النجدة بالشرقية بلاغا من الأهالي مفاده وجود متوفى بأحد الشوارع وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثرعلى جثة شاب مصاب بكسوروكدمات بمختلف أنحاء الجسم، وجارٍ تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه أم كونها حالة انتحار.
وقال شهود عيان إن الشاب أنهى حياته، مضيفين: أن المتوفي ألقى بنفسه من أعلى العقار بسبب مروره بحالة نفسية سيئة بسبب تراكم الديون عليه وأن جسده تهشم جراء السقوط من هذا العلو وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.