خبيرة ترصد تأثيرات المخاوف من رفع الفائدة والتشديد النقدي للفيدرالي الامريكي على البورصات الخليجية
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه استطاعت بعض الأسواق الخليجية أن تفلت من موجة الانخفاضات الجماعية التي حلت بالمؤشرات العالمية، مخاوف رفع اسعار الفائدة واستمرار اتباع سياسة التشديد النقدي من قبل الفيدرالي الأمريكي، وهي أكثر الأخبار المسيطرة علي أداء المؤشرات العالمية وبالأخص الخليجية، ولكن فلت من الاداء السلبي بعض الأسواق الخليجية، لاهتمامها بتنويع مصادر الاستثمار، والاتجاه إلى استكمال الطروحات مما يدعم المؤشرات.
والبداية من الإمارات
اتجهت أسواقها لتسجيل قمم تاريخية أسبوعية مدعومة بطروحات جديدة تجذب شريحة جديدة من المتعاملين
حيث ارتفع مؤشر سوق دبى المالى بنحو 3.83 بالمائة في نهاية تعاملات الأسبوع السابق بالغًا مستوى 3489 نقطة، مقابل نحو 3360 نقطة بنهاية جلسة الأسبوع الماضى.
وارتفع قطاع البنوك 3.51 بالمائة مع ارتفاع سهم الإمارات دبى الوطنى 0.39 بالمائة وبنك دبى الإسلامى 4.33 بالمائة وبنك المشرق 25 بالمائة وجى إف اتش 0.93 بالمائة.
وصعد قطاع العقارات خلال تداولات الأسبوع الماضى بنسبة 6.52 بالمائة تزامنًا مع صعود سهم إعمار العقارية 7.14 بالمائة والاتحاد العقارية 0.8بالمائة وإعمار للتطوير 8.26 بالمائة
وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 575.357 مليار درهم بنهاية هذا الأسبوع مقابل نحو 559.443 مليار درهم الأسبوع السابق، بأرباح سوقية بلغت قيمتها 15.914مليار درهم
أما عن سوق أبوظبى للأوراق المالية ارتفع بنسبة 4.15 بالمائة خلال هذا الأسبوع، بالغًا مستوى 10204 نقطة مقابل نحو 9797 نقطة الأسبوع الماضى
و ارتفاع كل من سهم مجموعة ملتيبلاى 40.27 بالمائة وبنك أبوظبى الأول 5.87 بالمائة والفا ظبى القابضة 7.52 بالمائة ومصرف أبوظبى الإسلامى 9.2 بالمائة والدار العقارية 2.4 بالمائة ودانة غاز 2.33 بالمائة وأدنوك للحفر 3.69 بالمائة
وجاء ذلك وسط تسجيل القيمة السوقية لأسهم أبوظبى قيمة 2.147 تريليون درهم بنهاية هذا الأسبوع مقابل قيمة قدرها 2.010 تريليون درهم نهاية الأسبوع الماضى مُسجلًا مكاسب أسبوعية بنحو 137 مليار درهم.
وفي المملكة العربية السعودية
شهد سوق الأسهم السعودية "تداول" تراجعا هامشيا خلال الأسبوع ليواصل خسائره للأسبوع الرابع على التوالي، في ظل هبوط 3 قطاعات كبرى وخالف قطاع البنوك الاتجاه، ليقلص خسائر المؤشر
وهبط المؤشر العام للسوق "تاسي" بنسبة 0.04%، خلال الأسبوع المنتهي في 15 سبتمبر 2022، فاقدا 4.72 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 11،829.54 نقطة، مقابل 11،834.26 نقطة بالأسبوع السابق
وبلغت الخسائر السوقية خلال الأسبوع نحو 25.8 مليار ريال هبطت برأس المال السوقي للأسهم المدرجة بـ"تداول" إلى 11.07 تريليون ريال، مقابل 11.097 تريليون ريال بنهاية الأسبوع الماضي.
وجاءت انخفاضات السوق
بصدارة قطاع الأدوية الذي سجل تراجعا نسبته 2.94% وتراجع قطاع المواد الأساسية 2.43% وهبط قطاع الطاقة 0.14% سجل قطاع الاتصالات تراجعا هامشيا بلغت نسبته 0.07%
وشهدت بقية القطاعات أداء إيجابيا بقيادة قطاع البنوك الذي صعد 0.66% وسجل قطاع الخدمات الاستهلاكية أعلى المكاسب بعد صعوده 3.35%
وارتفعت قيم التداول خلال الأسبوع إلى 26.79 مليار ريال مقابل 25.78 مليار ريال بالأسبوع الماضي بارتفاع نسبته 3.92% ليصعد متوسط القيم إلى 5.36 مليار ريال للجلسة الواحدة
وصعدت كميات التداول بنسبة 5.39% لتصل إلى 654.62 مليون سهم، مقارنة بـ 621.12 مليون سهم تم التداول عليها بالأسبوع الماضي بمتوسط كميات بلغ 130.92 مليون سهم لكل جلسة
وعلى صعيد أداء الأسهم سجل سهم "بن داود" أعلى الخسائر خلال الأسبوع بعد هبوطه 9.87% فيما تصدر سهم "تهامة" الأسهم الرابحة بارتفاع نسبته 12.28%.
وتصدر "الراجحي" الأسهم النشطة بالقيمة، بنحو 2.4 مليار ريال فيما سجل "دار الأركان" أعلى الكميات بـ 63.5 مليون سهم.
وفيما يخص أداء السوق الموازي أنهى مؤشر "نمو حد أعلى" تعاملاته الأسبوعية بارتفاع نسبته 2.38%، مضيفا 485.69 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 20،924.05 نقطة، وتراجعت قيم التداول بالموازي إلى 140.6 مليون ريال مقارنة بـ 160.3 مليون ريال للأسبوع السابق بعد هبوط كميات التداول إلى 2.48 مليون سهم مقابل 30.6 مليون سهم تم التداول بالأسبوع الماضي.
وفي دولة الكويت
وهى بصدد اتمام اكبر اندماج في السوق الكويتي لينضم الكيان الجديد الي اكبر عشر شركات مقيدة في البورصة الكويتية
سجلت بورصة الكويت أداءً إيجابيًا خلال تعاملات الأسبوع على مستوى مؤشراتها الرئيسية والقيمة السوقية للأسهم وسط حالة من الترقب والحذر بانتظار المتعاملين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي
حيث ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.74% تعادل 62.31 نقطة ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 8482.83 عن مستواه بجلسات الأسبوع السابق.
وأغلق مؤشر السوق العام عند النقطة 7606.2 مرتفعًا بنسبة 0.68% تقدر بـ51.1 نقطة عن مستوى الأسبوع الماضي.
كما ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.44% بما يعادل 25.5 نقطة ليغلق الأسبوع عند النقطة 5782.9
وجاءت المحصلة الإجمالية لأداء مؤشر السوق الرئيسي 50 خضراء إذ اختتم الأسبوع عند النقطة 5988.09، مسجلًا نموًا هامشيًا بـ0.01%.
سجل الرأسمال السوقي 45.161 مليار دينار بنمو 0.67% يعادل 302 مليون دينار مقارنة بـ44.859 مليار دينار في الأسبوع السابق.
تباين بالقطاعات والتداولات
تباينت التداولات إذ بلغت الكميات في الأسبوع الجاري 979.66 مليون سهم، بانخفاض 0.68% عن مستواها في الأسبوع السابق البالغ 986.39 مليون سهم.
وتراجع عدد الصفقات المنفذة في الأسبوع الحالي بنحو 6.72% إلى 43.79 ألف صفقة مقارنة بـ46.95 ألف صفقة في الأسبوع السابق.
وفي المقابل ارتفعت سيولة البورصة بنسبة 15.08% عند 223.31 مليون دينار مقابل مستواها في الأسبوع الماضي البالغ 194.05 مليون دينار.
وشهدت القطاعات المدرجة ببورصة الكويت تباينًا خلال الأسبوع الجاري إذ ارتفعت 5 قطاعات في مقدمتها العقار بـ3.36% بينما تراجعت 8 قطاعات على رأسها الخدمات الاستهلاكية بـ2.89%.