رئيس التحرير
عصام كامل

دون الحصول على أمواله.. الأمن اللبناني يتمكن من إخراج مقتحم مصرف في بيروت

الأمن اللبناني
الأمن اللبناني

تمكنت قوات الأمن اللبنانية، اليوم الجمعة، من إخراج المودع الذي اقتحم مصرفا في بيروت، دون أن يحصل على أمواله، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.


وأكد في وقت سابق من، اليوم الجمعة، أنه  لن يغادر المصرف  حتى يحصل على وديعته بالكامل.


هدد بالبنزين

وقال المقتحم الذي يدعى، عبد سوبرة،  والذي اقتحم فرع مصرف لبنان والمهجر في منطقة الطريق الجديدة في بيروت، صباح الجمعة، في حديث من داخل المصرف "لن أغادر المصرف إلى حين استلام كامل المبلغ الخاص بي وبشقيقتي وشقيقي وبزوجتي".


وأوضح سوبرة لموقع “العربية”  أن  مجموع المبلغ يساوي 300 ألف دولار أميركي وحصته وحدها تبلغ 165 ألف دولار".

 

وأشار سوبرة لوجود "5 موظفين ومديرة الفرع داخل المصرف معه، لافتا إلى أن المصرف أقفل الأبواب وما يزال معهم داخل المصرف".

 

وتابع: "إدارة المصرف رفضت إعطائي المبلغ واستدعت مسلحيّن اثنين يدعيان علي علي اللهيب وعلي النزال".

 

واستطرد: "دخلت عناصر قوى الأمن الداخلي إلى المصرف، وسحبت المسلحين إلى مخفر المنطقة المجاور لفرع المصرف للتحقيق معهما"، رافضا عبارة احتجاز، مشيرا إلى أنه لم يحتجز أحدا بدليل أنه لم يقم بإقفال أبواب المصرف". 


وكما هدد بسكب مادة البنزين، وحرق المكان برمته في حال لم يحصل على وديعته.إلا أن القوى الأمنية ومخابرات الجيش تدخلت على الفور لاحتواء الوضع.

 

سالي حافظ

وجاءت تلك الحادثة بعد يومين على إقدام  الفتاة اللبنانية سالي حافظ على اقتحام مصرف في بيروت مهددة بالسلاح، الذي تبين لاحقًا أنه مجرد لعبة، من أجل المطالبة بالحصول على أموالها التي حجزها المصرف دون وجه حق، بهدف معالجة شقيقتها المصابة بسرطان في الرأس، قبل أن تحصل على مبلغ (13 ألف دولار) وتفر إلى مكان مجهول.

وفتحت تلك الحادثة باب التساؤلات حول تكرار هذه الظاهرة خلال الآونة الأخيرة، ولجوء عدة موديعين إلى استرجاع جزء من أموالهم بالقوّة بعدما تعمّدت المصارف حجزها من دون مسوّغ قانوني.

الجريدة الرسمية