بعد غرق طفل ومعلم.. محافظ بني سويف يوجه بإيقاف المعدية النيلية وإحالة الواقعة للنيابة
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الإجراءات الجاري تنفيذها، والتي كلف بها بشأن ما تعرضت له إحدى المعديات بقرية أشمنت بمركز ناصر، بعد فتح باب المعدية فجأة، قبل تحركها للعبور من الجانب الغربي إلى الجانب الشرقي لنهر النيل، بسبب تزاحم المواطنين على ذلك الباب، الأمر الذي أدى إلى سقوط بعض المواطنين والموتوسيكلات التي تم انتشالها بمعرفة الإنقاذ النهري، وحتى الآن مفقود "فقط" طفل 9 سنوات من قرية الميمون، ومعلم عمره 55 عاما من قرية الرياض، وجار البحث عنهما.
وتواجدت صباح اليوم سيارات الإنقاذ النهري والإسعاف والحماية المدنية والوحدة المحلية بموقع الحادث، وجاري البحث عن المفقودين، ووجه المحافظ بإيقاف المعدية لحين مراجعة صلاحيتها الفنية مع الجهات المختصة مع التحقيق في ملابسات الواقعة وصلاحية المعدية فنيا، وإحالة الموضوع للنيابة العامة، حيث أفاد رئيس المدينة علي يوسف، أن المعدية مرخصة من النقل النهري بوزارة النقل والمواصلات والترخيص ساري حتى 27 يناير 2023م.
وكلف محافظ بني سويف باستمرار الجهود، والتشديد بأن تكون غرفة عمليات المحافظة متواصلة بشكل دائم مع غرفة عمليات مديرية الأمن والجهات ذات الصلة، للوقوف على مستجدات الوضع، من خلال التعاون وتقديم الدعم المطلوب، مؤكدا أن الأجهزة المعنية لم ولن تدخر جهدا في البحث عن المفقودين "طفل ومعلم".
وقال محمد سعيد "عامل" من أبناء قرية أشمنت كان الطفل مروان محمد يستقل المعدية برفقة والدته في طريقه لزيارة قبر والده بقرية أبو صالح، وكان يقف بجوار باب المعدية وأثناء تدافع المواطنين لاستقلال المعدية انفتح الباب فجأة فسقطوا في النيل وفشلت محاولات إنقاذه.
وأضاف عمر محمد "موظف"، تعرض أيضًا محمد إبراهيم"معلم"، مقيم قرية الرياض، للغرق إثر سقوطه من المعدية والذي كان في طريقه لزيارة قبر نجل عمه، ولعدم إجادته السباحة سقط في النيل.
ومن جانبه أكد علي يوسف رئيس مدينة ناصر، أن المعدية حاصلة على التراخيص اللازمة من الإدارة العامة للنقل النهري بوزارة النقل والمواصلات بالقاهرة، وسينتهي ترخيصها في يناير من العام المقبل، لافتا إلى أنه يجري مراجعة تلك التراخيص بشكل مستمر.
وأشار إلى توجيهات الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، بإيقاف المعدية لحين مراجعة صلاحيتها الفنية مع الجهات المختصة مع التحقيق في ملابسات الواقعة وصلاحية المعدية فنيا، مع تحرك كافة الأجهزة المعنية لانتشال جثماني المعلم والطفلة اللذان لقيا مصرعهما غرقا.