رئيس التحرير
عصام كامل

1 أكتوبر..أولى جلسات محاكمة إمبراطورالدواجن أمام جنايات الاقتصادية بالمنصورة

محكمة
محكمة

تنظردائرة جنايات المنصورة الاقتصادية في الاول من شهراكتوبر المقبل، أولى جلسات محاكمة المتهم “محمد محمد محمود الباز” 36 عاما بتهمة النصب والاحتيال على الأهالي بمحافظة الشرقية هو وشريكه “احمد محمد موسي محمد” معلم بالازهر.

كانت النيابة العامة بمحافظة الشرقية، قد أحالت المتهمان إلى المحاكمة الجنائية بدائرة جنايات المنصورة الاقتصادية.

وتضمن أمر إحالة المتهمين أنه تلقوا أموالا من الأهالي بالنصب والاحتيال بعد أن أوهموهم بأرباح طائلة مزيفة سهلت عليهم جمع مبالغ مالية طائلة لتوظيفها في مشروعات استثمارية منها تربية الدواجن دون أن يكون مصرحا لهما بذلك من الهيئة العامة للرقابة المالية بالمخالفة لأحكام القانون رقم 146 لسنة 1988، كما امتنع المتهمان عن رد المبالغ المستحقة للأهالي والمجني عليهم.

إمبراطور الدواجن في قبضة الامن

 

وألقت الأجهزة الأمنية بالشرقية في وقت سابق القبض على "محمد. م.م" المعروف إعلاميًّا بـ «مستريح الدواجن» أثناء اختبائه بأحد المنازل الكائنة بنطاق المحافظة والذي يعد المتهم الرئيسي في الواقعة بعد عام من هروبه إلى جهة غير معلومة لاتهامه بالنصب على عشرات المواطنين وجمع منهم نحو مليار و200 ألف جنيه.

ضحايا المستريح

 

وكانت «فيتو» قدمت بثًّا مباشرًا مع أحد ضحايا المستريح الذي كشف لنا كيف تعرض للنصب من المتهم، هو وعدد من أهالي قريته (رفضوا الظهور في البث) وكيف استولى على أموالهم بعد أن أغراهم بالأرباح في تجارة الدواجن، مشيرا إلى أن بعضهم أعطاه أموال الغربة كاملة، وآخر أعطاه أموال حصيلة بيع قطعة أرض ومنزل قديم، وآخر أعطاه أمواله وأموال أسرته لاستثمارها في تجارة وهمية.

 

وقال: إن المتهم معروف أبًا عن جد بالنسبة لنا، ويلجأ إليه عدد كبير من الأهالي لاستثمار مدخراتهم مما شجعه هو وآخرين على أن يقدموا أموالهم له لاستثمارها، مشيرًا إلى أنه أصبح الآن عاطلًا ولا يوجد أي مصدر دخل لها.

 

وأضاف مزارع من ضحايا «مستريح الدواجن»: إنه تعرض للنصب من جانب المتهم، الذي أقنعه بأنه يمكنه مضاعفة مدخراته التي جمعها من أجل عمل مشروع لزيادة الدخل لمواجهة متطلبات الحياة فقرر الاستثمار معه في مشروع الدواجن بمبلغ 330 ألف جنيه، هم كل مدخراته التي جمعها لهذا الغرض ووعده بأن الأرباح ستكون شهرية، والتزم المذكور لفترة قصيرة ثم امتنع عن سداد الأرباح وإعادة مدخراته منه.

تفاصيل القضية
 

وكانت الأجهزة الأمنية تلقت عشرات البلاغات من المواطنين، مقيمين معظمهم قرية هربيط مركز أبو كبير ضد أحد الأشخاص ويدعى "أ. م. م" وشهرته الشيخ أحمد (مدرس بالأزهر) و"م. م. م"(المتهم الرئيسي وتم ضبطه لاحقا) بالنصب عليهم والحصول منهم على ملايين الجنيهات بطرق النصب والاحتيال بغرض توظيفها واستثمارها لهم في تجارة الدواجن مقابل أرباح مالية وامتناعه عن سداد الأرباح أو رد الأصل لهم.

 

وتبين من تحريات الأجهزة الأمنية بالشرقية أن الجاني كان يتحصل من شريكه على 5 آلاف جنيه عن كل 100 ألف جنيه يجلبها له من الضحايا ومقابل ذلك كان يتفق معه على الحصول على نسبة أرباح للضحايا قيمتها 5000 جنيه شهريًّا لكنه كان يعطي ضحاياه مبلغًا ماليًّا قدره 3500 جنيه، وبعد ذلك تعذر الدفع ليتم تحرير عدة محاضرَ ضده وضبطه وحبسه على ذمة التحقيقات.

وبضبط المتهم تحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيالها.

 

 

الجريدة الرسمية