رئيس التحرير
عصام كامل

توقعات أسعار الزيوت عالميا.. صعود الزيتون والصويا وتراجع عباد الشمس والنخيل في أكتوبر

زيت ارشيفية
زيت ارشيفية

أكد تقرير السلع الغذائية العالمية الصادر عن غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن سعر زيت الزيتون البكر الممتاز سجل في 14 سبتمبر الجاري نحو 3971.64 يورو للطن بارتفاع 22% عن العام السابق  وسجل فى 10 أغسطس قيمة 3.764.32 يورو للطن 

 

 

 

وأشار التقرير الذي حصلت "فـيتـو" على نسخة منه إلى  ان سعر “زيت الزيتون البكر” نحو 3844.83 يورو للطن بزيادة 26،6% عن العام الماضي.وفى 10 أغسطس نحو 3.695.72 يورو للطن 

 

  وسجل سعر زيت الزيتون البكر العادي نحو 3796.4 يورو للطن فى 14 سبتمبر مقابل 3.622.40 يورو للطن مرتفعا بنسبة  نمو 34،7% عن نفس الفترة من العام السابق وذلك وفقا لجمعية الزيتون بإسبانيا.

 

 

 

 

 

 

 

 زيت النخيل 

 

 واكد التقرير  انه من المتوقع تراجع  سعر زيت النخيل خلال اكتوبر 879.50 دولار للطن خلال اكتوبر،كما  انخفض سعر زيت النخيل خلال اغسطس ليصل الى  926 دولار للطن مقابل  شهر يوليو الذي سجل 938 دولار للطن،بينما سجل 1.263دولار للطن فى يونيو 

 

 واشار التقرير الى انه انخفض على أساس سنوي بنسبة 20.6%، وقال التقرير ان التوقعات المستقبلية تشير الى ارتفاعه حتى شهر أكتوبر المقبل. وجاء ذلك وفقا للبنك الدولى 

 

 أسعار زيت الصويا 

 وتوقع التقرير ارتفاع اسعار زيت الصويا خلال اكتوبر ليسجل 1586.44دولار للطن، ولقد ارتفعت أسعار زيت الصويا خلال أغسطس الماضي لنحو  1450.86 دولار للطن 

وبلغت خلال  شهر يوليو  نحو 1367،31دولار للطن،مقابل 1.679.92 دولار للطن  

 وكذلك على أساس سنوي بنسبة 6.1%،  وتشير التوقعات المستقبلية الى ارتفاعه حتى الشهر المقبل.

 

 


 زيت عباد الشمس 

 

وشهد سعر زيت عباد الشمس انخفاضا خلال يونيو الماضي لنحو 1884.59 دولار للطن في مقابل 2079.3 دولار خلال مايو، بينما زاد بنسبة 14.5% على أساس سنوي.

 

وتعتمد مصر بشكل أساسي على استيراد الزيوت من الخارج وغالبيتها من   بلدان "إندونيسيا وماليزيا وأوكرانيا، من خلال استيراد البذور وعصرها محليًا أو استيراد الزيوت النباتية خام لتكريرها أو زيوت مكررة يتم تعبئتها في مصر،ومع الحرب الروسية الأوكرانية ارتفعت أسعار الزيوت لمستويات قياسية

حيث تعتمد مصر على استيراد %98 من خامات الزيوت من عدة دول أجنبية في مقدمتها إندونيسيا وماليزيا وأوكرانيا وروسيا وأمريكا.

 

1.7 مليون طن 

 

وتستورد مصر نحو 1.7 مليون طن من الزيوت النباتية الخام، ثلثي هذه الكميات من زيوت النخيل، حيث تستورد مصر 3 أنواع رئيسة هى النخيل ودوار الشمس والذرة.

وتتضمن 3 أنواع رئيسة هى النخيل ودوار الشمس والذرة، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية، وتستحوذ واردات النخيل على نحو ثلثي الواردات السنوية، مما يفسر تطلع مصر لأن تكون مركزًا رئيسيًا لتصنيع وتصدير زيت النخيل الماليزي إلى دول المنطقة والاستفادة من المزايا النسبية لمصر بتوقيعها على اتفاقات التجارة الحرة مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية.

 


وتوقع تقرير حديث صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية ارتفاع واردات مصر من الزيوت النباتية  فى موسم عام 2021/ 2022 لتسجل نحو 1.97 مليون طن مقابل 1.77 مليون طن فى موسم العام الماضى (2020/ 2021) فى حين أنها سجلت 1.94 مليون فى 2019/ 2020.

 

وبحسب التوقعات الأمريكية، سيسجل حجم الإنتاج العالمى من الزيوت النباتية فى 2021/ 2022 نحو 211.44 مليون طن عبر المنتجين الرئيسيين لها وهم إندونيسا والصين وماليزيا والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة والأرجنتين وغيرهم.


و تأتي إندونيسيا في المرتبة الأولى على مستوى الإنتاج والتصدير بواقع 36 و28 مليون طن على التوالي سنويًا، وفق بيانات موقعي وورلد أطلس، وستاتيستا،وتعتبر ماليزيا ثاني أكبر منتج لزيت النخيل حول العالم، بإجمالي 21 مليون طن سنويًا، وثاني أكبر مُصدر عالمي بإجمالي 16 مليون طن.

 

 

وتستورد مصر غلبية احتياجاتها من زيوت النخيل من دول: (إندونيسيا – ماليزيا – سنغافورة – السعودية – السودان – الصين – ألمانيا)، وتحتل إندونيسيا المرتبة الأولى حيث تبلغ الکمية التي تستوردها مصر من إندونيسيا أكثر من 50% من وارداتها من المنتج.

وفيما يخص زيوت عباد الشمس فإن الاعتماد الأكبر يكون على استيراد مواد الزيوت عباد الشمس من أوكرانيا إذ أن مصر استوردت ما يقرب من %54.5 من احتياجاتها من زيت عباد الشمس، من أوكرانيا خلال العامين الماضيين، فيما حصلت على %18.83 أخرى من روسيا، والباقى من عدة دول مثل أمريكا وبعض الدول الأخرى.


 

 

ورادات الزيوت

 

كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،  ان قيمة الواردات من الزيوت المكررة نحو مليار و363 مليون و436 ألف دولار بنهاية عام 2021، مقابل  851 مليون و150 ألف دولار عام 2020، بزيادة بلغت 512 مليون و286 ألف دولار.

 

 

 

الجريدة الرسمية