واشنطن تتهم الصين بتهديد البيئة في أمريكا اللاتينية
قالت لورا ريتشاردسون قائدة القيادة الجنوبية الأمريكية (ساوث كوم)، إن المشاريع العملاقة التي تمولها الصين تسبب ”أضرارًا“ للبيئة في أمريكا اللاتينية، التي تعاني من الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات أيضا.
وأكدت ريتشاردسون ، في مؤتمر الدفاع في أمريكا الجنوبية المنعقد في كيتو عاصمة الإكوادور، أن ”فاعلين، مثل: جمهورية الصين الشعبية، يسببون أيضًا أضرارًا في منطقتنا“.
وأضافت أن ”الدراسات المستقلة التي أجرتها منظمات أمريكية لاتينية خلصت إلى أن الكثير من المشاريع العملاقة التي تمولها الصين تسبب تآكل الأنهر، وتلوث المياه، وتدمير الأراضي الخصبة، وزعزعة استقرار النظم البيئية الهشة“.
وأشارت إلى أساطيل صينية لصيد السمك تتمركز باستمرار قبالة المنطقة الاقتصادية الخالصة لجزر غالاباغوس؛ ما يهدد نظامها البيئي الهش الذي أدرج على قائمة الأمم المتحدة للتراث العالمي.
كما اتهمت الشركات الصينية ببناء سدود كهرومائية سيئة في الإكوادور وكذلك استغلال النفط والمعادن هناك.
ويختتم مؤتمر الدفاع لأمريكا الجنوبية ”ساوثديك 2022“ الذي يشارك فيه ممثلون عن الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وغويانا وباراغواي والبيرو وسورينام وأوروغواي، الخميس في العاصمة الإكوادورية.
قضايا اخري
ويفترض أن يتطرق إلى عدد من القضايا، مثل: الاتجار بالمخدرات، والتعدين غير المشروع، وصيد الأسماك، والجريمة المنظمة، والدفاع المعلوماتي.
وقالت لورا ريتشاردسون، إن المنظمات المرتبطة بالصين ”تحاول التلاعب بالسكان من خلال حملات التضليل والأنشطة الإلكترونية الخبيثة، وتواصل دعم الأنظمة الاستبدادية في فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا“.