الري: إطلاق مبادرة عالمية للتكيف في المياه مع آثار التغيرات المناخية
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اليوم ستيفن هامر مستشار الشراكات العالمية والاستراتيجية المسئول عن تنسيق مشاركة البنك الدولي في مؤتمر المناخ COP27 والوفد المرافق له، حيث تم التباحث حول مجالات التعاون بين الوزارة والبنك الدولى، والتنسيق المشترك بين الدولة المصرية والبنك الدولى خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم.
وأشار "سويلم" لما تعانيه العديد من دول العالم نتيجة للتأثيرات المتزايدة والواضحة للتغيرات المناخية على قطاع المياه والتي أصبحت واقعًا نشهده في العديد من الظواهر المناخية المتطرفة في العديد من دول العالم، الأمر الذى يؤكد على أهمية التكيف مع هذه الآثار.
وإستعرض سويلم الترتيبات الحالية لتنظيم فعاليات المياه ضمن مؤتمر المناخ COP27، حيث إستعرض محاور المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه مع آثار التغيرات المناخية والتى ستطلقها مصر خلال مؤتمر المناخ القادم بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، حيث تتضمن المبادرة عددًا من المحاور المعنية بربط سياسات الموارد المائية بالعمل المناخي على المستوى الوطني لكل دولة، والعمل على تحسين نظم الإنذار المبكر تجاه الأزمات والكوارث.
وإستعرض كذلك فعاليات "يوم المياه" الجارى الإعداد لعقده ضمن مؤتمر المناخ، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال يوم المياه تنظيم عدد من الجلسات تتضمن جلسة لإطلاق مبادرة المياه والمناخ، وجلسة عن الأمن المائي والتنمية المستدامة، وجلسة عن التكيف المناخي لقطاع المياه في أفريقيا، وجلسة عن الآثار الناتجة عن إرتفاع منسوب سطح البحر وسبل التعامل معها، وجلسة لإعداد مدخلات لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد العمل في مجال المياه.
كما إستعرض فعاليات "جناح المياه" الجارى الإعداد لعقده ضمن مؤتمر المناخ، مشيرًا لوجود لجنة توجيهية لتنظيم فعاليات الجناح تضم ممثلين عن العديد من الدول والمنظمات مثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) وغيرها من الشركاء، كما تقوم عدة مجموعات عمل من الوزارة والشركاء بصياغة برنامج لفعاليات جناح المياه.
وتوجه سويلم بدعوة لممثلى البنك الدولى للمشاركة بوفد رفيع المستوى في فعاليات جناح المياه ويوم المياه لإثراء المناقشات وصولًا لأفضل نتائج تخدم قضايا المياه والمناخ حول العالم.
وإستعرض الدكتور سويلم جهود الوزارة الموارد المائية والري فيما يتعلق بإجراءات التكيف مع التغيرات المناخية لإدراجها ضمن "تقرير المناخ والتنمية" الجارى إعداده من قبل البنك الدولي، حيث يتم تنفيذ مشروعات كبرى فى مجال معالجة وتدوير المياه مثل محطات معالجة المياه فى بحر البقر والحمام، ومشروعات الحماية من أخطار السيول، ومشروعات حماية الشواطئ المصرية.