الأمم المتحدة تؤيد الدعوة لاجتماع قادة الأديان لمناقشة المسئولية تجاه الكوارث الأخلاقية والبيئية
أعلن ميجيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، دعمه لدعوة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، القادة الدينيين للاجتماع ومناقشة مسئولياتهم تجاه الكوارث الأخلاقية والبيئية.
ونشر ميجيل موراتينوس، تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر كتب فيها: "أؤيد دعوة فضيلة الإمام الطيب، شيخ الأزهر لعقد اجتماع للرموز الدينية لمناقشة مسؤولياتهم ومسؤوليات أصحاب القرار في مختلف المجالات في معالجة الكوارث الأخلاقية والطبيعية التي تهدد مستقبل البشرية".
وكان الإمام الأكبر، دعا خلال كلمته أمس الأربعاء، بالمؤتمر السابع لزعماء الأديان في كازاخستان، لانعقاد لقاء خاص برموز الأديان يتدارسون فيه، بصراحة ووضوح تامين: ماذا عليهم وماذا على غيرهم من القادة والسياسيين وكبار الاقتصاديين، من الواجبات والمسؤوليات حيال الكوارث الاخلاقية والطبيعية، والتي باتت تهدد مستقبل البشرية بأكملها، موضحا أن انعقاد هذا اللقاء بين قادة الأديان المختلفة في الغرب والشرق، لن يكون بالأمر الصعب أو المستحيل، حيث حدث من قبل في لقاء وثيقة الأخوة الإنسانية بين الطيب والبابا فرنسيس.