رئيسة الوزراء البريطانية ستلتقي مع بايدن قبل جنازة الملكة

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن رئيسة الوزراء ليز تراس ستلتقي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل جنازة الملكة إليزابيث الثانية، والتي سيحضرها الرئيس الأمريكي.

وقد بدأت مساء أمس الأربعاء جموع المعزين بالدخول إلى قاعة ويستمنستر لوداع، وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الملكة إليزابيث الثانية.

واصطف الآلاف من الناس منذ مساء الثلاثاء في طوابير ضخمة على طول ضفاف نهر التايمز، انتظارًا لتقديم احترامهم للملكة.

ومن المتوقع أن يلقي مئات الآلاف من الناس نظرة الوداع الأخيرة على النعش خلال الأيام الأربعة القادمة حتى يوم الإثنين 19 من سبتمبر الموعد الرسمي للجنازة.

الجنازة الرسمية

وسُمح للمعزين عند الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش من مساء الأربعاء بوداع الملكة، التي يرقد نعشها في قاعة ويستمنستر، وستبقى أبواب القاعة مفتوحة للمعزين على مدار الساعة حتى صباح الإثنين يوم الجنازة الرسمية الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش.

وامتد طابور المعزين، الذين جاء بعضهم من خارج العاصمة لندن أملا في مشاهدة التابوت، لأكثر من ميلين من مبنى البرلمان في قصر وستمنستر عبر جسر لامبيث وعلى طول ضفاف نهر التايمز.

موكب مهيب

وكان نعش الملكة إليزابيث الثانية قد وصل ظهر يوم الأربعاء إلى قاعة ويستمنستر، في موكب مهيب اصطف لرؤيته عشرات الآلاف من المواطنين تحية للملكة.

ومشى خلف النعش سيرًا على الأقدام الملك تشارلز الثالث، ونجلاه الأميران ويليام وهاري، من قصر باكنجهام إلى القاعة الكبرى (قاعة ويستمنستر) وهي أقدم جزء من مبنى قصر ويستمنستر، الذي يضمّ البرلمان البريطاني حيث سيوضع النعش أربعة أيام تمهيدًا لمراسم الجنازة في 19 سبتمبر.

على الأقدام خلف النعش

كما انضم إلى الملك، سيرا على الأقدام خلف النعش أشقاء الملك الثلاثة؛ الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد.

بينما غادرت الملكة القرينة، كاميلا، وأميرة ويلز وكونتيسة ويسيكس ودوقة ساسكس إلى القاعة بالسيارة.

وسُمعت دقات أجراس ساعة بيج بن، وتصفيق هادئ من الجمهور المشارك، فضلًا عن طلقات المدفعية تحية للملكة.

كنيسة ويستمنستر

وتحدد مسار الموكب في لندن على طول جادّة "المال"، مرورًا بشارع خيالة الحرس الملكي، ثم عبر طريق "وايتهول" حتى يصل النعش إلى كنيسة ويستمنستر.

واصطف عشرات الآلاف من المواطنين لمتابعة موكب نعش الملكة من قصر باكنجهام إلى ويستمنستر في طوابير أغلقت جسري لامبث وويستمنستر، مما دفع المسئولين إلى عدم السماح بانضمام المزيد من الأشخاص إلى القسم الأمامي من طابور الانتظار.