دفاع النواب: رد الإعلام على الشائعات يجهض خطط قوى الشر
أكدت ميرال جلال الهريدى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أهمية مواجهة الشائعات والأكاذيب، التى تستهدف المجتمع المصرى، مشيرة إلى أن الإعلام سلاحا عمليا للمواجهة فيما يتعرض له المواطنين، من الحملات المغرضة والممنهجة، التي تهدف النيل من استقرار الوطن، بالإضافة إلى إجهاض كافة مساعي قوى الشر والمرتزقة ممن يستخدمون منصات خارجية في تصدير محتوى إعلامي مضلل.
وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة التركيز في رصد الشائعات التى يتم بثها عبر مواقع التواصل الإجتماعي كـ« تويتر، فيسبوك، انستجرام، يوتيوب، تيك توك» وأن يتم تفنيدها في نفس المواقع.
وقالت النائبة: لكي يمكننا محاربة الشائعات يجب علينا التحدث لشبابنا بأدواتهم وقنواتهم وبعقولهم، مؤكدة أن الشباب هم أساس بناء الدولة والحفاظ عليهم من الانسياق وراء تلك الأفكار الكاذبة يحميهم من السقوط في براثن الإرهاب أو الانضمام للجماعات المتطرفة.
وشددت على أهمية فضح أكاذيب الأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية وأبواقها المشبوهة، التي تحاول جاهدة العبث باستقرار البلاد، لافتة إلى أن إتاحة الخدمة الإخبارية لكل الأحزاب السياسية، وكل القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمؤسسات الأهلية من شأنه مد جسور التواصل للقضاء على المعلومات المغلوطة.
وتابعت عضو مجلس النواب: مواجهة الشائعات ونشر الحقائق هو أبلغ طريقة للرد علي الجماعة الإرهابية وإحباط مساعيها الهدامة في زرع الفتن، والوقيعة بين أبناء الوطن، ودحض الحملات الشرسة التي تهدف للتشكيك فيما يتم إحرازه على أرض الوقع من إنجازات غير مسبوقة ومشروعات قومية تدعم الاقتصاد الوطني، فحصول المواطن على المعلومات الصحيحة والموثقة من مصادرها، سيوأد الشائعة في مهدها أمام الرأي العام، ولا يدع مجالا للمتربصين للعبث بعقول المصريين.
وأكدت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن وسائل الإعلام المصرية «المسموعة والمقروءة والمرئية» تحمل على عاتقها مسئولية كبيرة في تشكيل الوعي لدى المواطنين، فهي عامل رئيسي في ردع هذه الادعاءات وحملات التشويه والتشكيك التى تستهدف بث اليأس والإحباط بين المواطنين وزعزعة الثقة فى الدولة وقيادتها، والتشكيك فيما يتم إحرازه على أرض الواقع من إنجازات غير مسبوقة
وتابعت: نمر بمرحلة فارقة تتطلب تضافر الجهود والعمل سويا من أجل الوطن، والعمل على زيادة وتعزيز صناعة الوعي لدى الجماهير، فالحروب في عصرنا لم تعد قاصرة على المعدات العسكرية، بل أصبحت الآلة الإعلامية أحد مقوماتها.