رئيس التحرير
عصام كامل

إيران تؤكد مشاركة رئيسي باجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك

إيران تؤكد مشاركة
إيران تؤكد مشاركة رئيسي في اجتماعات الأمم المتحدة

يعتزم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السفر إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب مساعده للشؤون السياسية محمد جمشيدي.

وقال جمشيدي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على ”تويتر“، إن ”تركيز أنشطة الرئيس إبراهيم رئيسي في اجتماع رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنجهاي للتعاون في سمرقند، والجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سيكون خلق تعددية من خلال التفاعلات الاقتصادية مع مختلف دول العالم“.

وتبدأ الاجتماعات الدورية العامة للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في منتصف سبتمبر الجاري.

ومن جانبه، أعلن رئيس مكتب رئيس الجمهورية الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، اليوم، أن رئيسي سيزور أوزبكستان لمدة 3 أيام، وبعدها سوف يسافر إلى نيويورك.

وفي الأيام الماضية، انتقد عدد من المعارضين الإيرانيين عزم رئيسي المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وطالبوا واشنطن بعدم منحه تأشيرة دخول.

وطلب أكثر من 50 عضوًا في الكونجرس الأمريكي من الرئيس جو بايدن، عدم إصدار إذن له بدخول الولايات المتحدة، بسبب دور رئيسي في إعدام المعارضين السياسيين الإيرانيين عام 1988.

ويوم الاثنين الماضي، قال ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن ”الحكومة الأمريكية ملزمة بإصدار تأشيرة دخول لرئيسي، ردًّا على الاحتجاجات ضد حضور إبراهيم رئيسي الجمعية العامة للأمم المتحدة“.

وادعى كنعاني في مؤتمر صحفي ردًّا على هذه الاحتجاجات، أن ”الحكومة الأمريكية بناءً على الاتفاق المنصوص عليه، ملزمة بتقديم تسهيلات لحضور رؤساء جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الجمعية العامة“.

وأضاف ”نولي اهتمامًا لمسؤوليات الحكومة الأمريكية بصفتها الدولة المضيفة، ونتوقع منها أن تفي بالتزاماتها تجاه إيران أيضًا“، مشيرًا إلى أن مكتب المؤسسة الرئاسية سيبلِغ مقر الأمم المتحدة بزيارة الرئيس رئيسي.

ودعت منظمة العفو الدولية، إلى ”التشكيل الفوري لآلية دولية فيما يتعلق بإعدامات صيف عام 1988 في إيران“، مضيفة أن ”الدول الناشطة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يجب أن تطلب من سلطات إيران التوقف عن إخفاء المقابر الجماعية لضحايا هذه المذبحة“.

ودعت هذه المنظمة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، إلى إنشاء آلية تحقيق دولية على الفور بشأن الإعدام خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري لآلاف المعارضين والمعارضين السياسيين خلال هذه المجزرة، وهي أمثلة على الجرائم المستمرة ضد الإنسانية.

وكان الرئيس إبراهيم رئيسي، عضوًا في الجماعة، ولعب دورًا رئيسًا في إصدار هذه الإعدامات بمرسوم من مؤسس النظام الراحل آية الله الخميني.

الجريدة الرسمية