الصحف القطرية ترصد
نتائج زيارة السيسي للدوحة.. أبرزها تحقيق الوحدة العربية وتعزيز التعاون الاقتصادي.. والتنسيق بشأن مستجدات الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا
أبرزت الصحف القطرية في افتتاحياتها الصادرة اليوم الأربعاء استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر للرئيس عبدالفتاح السيسي لدى وصوله البلاد، أمس الثلاثاء، في زيارة رسمية يتم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأوجه دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات ومناقشة أبرز القضايا التي تهم البلدين الشقيقين.
العلاقات القطرية - المصرية
وأكدت الصحف أن العلاقات القطرية - المصرية تنطلق من إيمان راسخ بوحدة الأهداف والمصير المشترك وأن كلا البلدين يشكلان بعدا وثقلا استراتيجيا مهما للآخر وهي تستند إلى أسس تاريخية وطيدة ووشائج متينة وأواصر صداقة صادقة تربط البلدين والشعبين الشقيقين في العديد من المجالات.
علاقات راسخة
وتحت عنوان علاقات راسخة استهلت صحيفة الوطن افتتاحيتها بالقول: تقدم الشيخ تميم بن حمد مستقبلي أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي لدى وصوله والوفد المرافق الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي مساء أمس في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين سوف يتم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأوجه دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات ومناقشة أبرز القضايا التي تهم البلدين الشقيقين".
المصير المشترك
وأكدت الصحيفة أن العلاقات القطرية - المصرية تنطلق من الإيمان الراسخ بوحدة الأهداف والمصير المشترك وأن كلا البلدين يشكلان بعدا وثقلا استراتيجيا مهما للبلد الآخر وهي تستند إلى أسس تاريخية وطيدة ووشائج متينة وأواصر صادقة تربط البلدين والشعبين الشقيقين في العديد من المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
زيارة الرئيس السيسي للدوحة
ولفتت إلى أن زيارة الرئيس السيسي للدوحة تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا وهو ما يتطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات ومختلف القضايا التي تمس الأمن العربي والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربي والأمن والاستقرار في المنطقة ويخدم المصالح والمواقف العربية في مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.
الإرادة السياسية القوية من الدولتين
من ناحيتها وتحت عنوان العلاقات القطرية المصرية نوهت صحيفة الشرق في افتتاحيتها بالزيارات المتبادلة بين الشيخ تميم وأخيه الرئيس السيسي الذي بدأ أمس زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين لتعكس مؤشرا على الرغبة والحرص المشترك والإرادة السياسية القوية من الدولتين في أعلى المستويات من أجل تعميق العلاقات وزيادة آفاق التعاون في شتى المجالات.
أمير قطر
وذكرت الصحيفة أن أمير البلاد تقدم مستقبلي الرئيس السيسي لدى وصوله والوفد المرافق الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي، أمس مثلما كان الرئيس المصري في مقدمة مستقبلي الأمير لدى زيارته للقاهرة في يونيو الماضي، الأمر الذي يفسر الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الأخوية بين البلدين، وما تحظى به هذه العلاقات من اهتمام بهدف ترسيخها والانطلاق بها نحو آفاق بعيدة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
القمة القطرية المصرية
وأشارت إلى أن ما يعزز أهمية القمة القطرية المصرية التي ينتظر أن تعقد اليوم أنها تأتي في وقت يحتاج فيه البلدان الشقيقان الى تعزيز التشاور والتنسيق حول المواقف فيما يتعلق بالتطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي من الحرب في أوكرانيا وتداعياتها والتوترات في أكثر من مكان الى الأزمات المتعلقة بالأمن الغذائي وتأمين إمدادات الطاقة، وحتى الأوضاع المعقدة والملتهبة في المنطقة، خصوصا وأن قطر ومصر تجمعهما أدوارا مؤثرة مثل جهودهما المشتركة في التهدئة ووقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وغير ذلك من الملفات ذات الصلة بالسياسة الخارجية للبلدين.
النتائج المتوقعة للقمة القطرية المصرية
واختتمت الشرق افتتاحيتها بالقول إن النتائج المتوقعة للقمة القطرية المصرية ستنعكس خيرا سواء على جهود الاستقرار في المنطقة بفضل ما يمتلكه البلدان الشقيقان من ثقل وتأثير سياسي، أو فيما يتعلق بنقل العلاقات الثنائية الى مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية والسياسية، بما يحقق المصالح المشتركة ويعبر عن تطلعات الشعبين الشقيقين.
نحو وحدة مشتركة
وتحت عنوان نحو وحدة مشتركة نوهت صحيفة البننسولا الناطقة باللغة الإنجليزية في افتتاحيتها اليوم، باستقبال الشيخ تميم للرئيس السيسي لدى وصوله والوفد المرافق الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي، مساء أمس.
زيارة الرئيس للدوحة
وأكدت الصحيفة أن زيارة الرئيس المصري المستمرة لمدة يومين تحظى بأهمية كبيرة، حيث يسعى البلدان نحو تعزيز علاقاتهما التاريخية، التي حظيت بزخم جديد بعد زيارة قام بها أمير قطر، لمصر في يونيو الماضي، لافتة إلى أن العلاقات بين البلدين قد تعمقت مع توقيع العديد من الاتفاقيات للتعاون والاستثمارات في مختلف المجالات.
المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية
وأوضحت أن الزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس ستعمل على تعزيز العلاقات وستتيح أيضا فرصة لمناقشة التطورات المختلفة في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، وقالت: تنطلق العلاقات القطرية المصرية من الإيمان الراسخ بوحدة الأهداف والمصير المشترك وأن كلا البلدين يشكل بعدا وثقلا استراتيجيا مهما للبلد الآخر، وتستند هذه العلاقات على أسس تاريخية وطيدة ووشائج متينة وأواصر صادقة تربط البلدين والشعبين الشقيقين في العديد من المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت: قدم أول سفير لدولة قطر لدى جمهورية مصر العربية أوراق اعتماده عام 1972، وقدم أول سفير لجمهورية مصر العربية لدى دولة قطر أوراق اعتماده في نفس العام.
كما أشارت الصحيفة إلى تأكيد السيد سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، على أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس المصري إلى دولة قطر، منوها بأن هذه الزيارة وهي الأولى للرئيس لقطر، تعكس مستوى التميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين.
توقيع قطر ومصر اتفاقية استثمار بقيمة 5 مليارات دولار
وفي إطار التعاون الاقتصادي، لفتت البننسولا إلى توقيع قطر ومصر اتفاقية استثمار بقيمة 5 مليارات دولار قبل بضعة أشهر، مبينة أن هذه الاتفاقية من المتوقع أن تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين.
وبينت أنه يعمل بالسوق القطرية عدد من الشركات المصرية، وهناك العديد من الاستثمارات القطرية بالسوق المصرية ومنها على سبيل المثال، استثمارات لجهاز قطر للاستثمار تقدر بحوالي 3.317 مليار دولار في منتجعات ومشاريع سياحية.
وأوضحت البننسولا في ختام افتتاحيتها إلى القول إن هذه اللقاءات الثنائية على مستوى القادة ستساعد في تشكيل جبهة موحدة لتحقيق الوحدة العربية والأمن والاستقرار الإقليمي وكذلك في خدمة المصالح والمواقف العربية في مختلف المحافل.