رئيس التحرير
عصام كامل

حملة كنز في محافظتك.. علامة "ميو" التي ترمز إلي القطة

علامة ميو
علامة ميو

واصلت وزارة السياحة والآثار الحملة الترويجية التى أطلقتها على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لإبراز أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية، وذلك تحت عنوان  "تعرف على كنز في محافظتك".
 

يأتي ذلك ضمن احتفالات الوزارة خلال الشهر الجاري بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات.

 


 

 

 

علامة "ميو"

ترمز هذه العلامة إلى كلمة قطة، وتنطق "ميو" أو "مياو" وهو النطق المأخوذ من صوتها، وقدس المصري القديم القطة، فأصبحت تُعبر عن صور بعض المعبودات، ومن أهمها المعبودة باستت التي انتشرت عبادتها بمنطقة تل بسطا، ويصور هذا المنظر الأميرة سات-آمون مع قطتها الأليفة تحت كرسيها.

 

بردية وادي الجرف

واكتشفت بردية وادي الجرف بأحد أقدم الموانئ بمنطقة وادي الجرف على شاطئ البحر الأحمر، وترجع لعهد الملك خوفو من الأسرة الرابعة، وعُثر عليها في عام ٢٠١۳، ودُوِّنت عليها كتابات بالهيروغليفية والهيراطيقية.

وتنتمي إحدى هذه البرديات إلى موظف يدعي مرر، كان مسئولًا عن طاقم البحارة، والذي دَوَّنَ عليها تفاصيل بناء أهرامات الجيزة، كما تذكر سجلاته أن الوزير عنخ-خاف، الذي كان يشرف على بناء الهرم الأكبر، هو الأخ غير الشقيق للملك خوفو.

 

وتمثل العلامة ذراعين آدميين مرفوعين لأعلى، وكانت في الأصل تُمثل المعبود آتوم يحتضن شو وتفنوت ليخلق لهما الحياة.

وحيرت هذه العلامة علماء الآثار، فهي ربما تعنى روح أو نفس، أو تُعبر عن الحيوية، كما جسدت "كا" شخص الملك وصُورت خلفه لحمايته، ومن المعاني الأخرى لعلامة "كا" القربان والتمثال، و"كات" أي عمل.
 

مقابر مير (مقبرة ببي عنخ حري إيب)

وهي جبانة تضم مقابر الحكام خلال الدولتين القديمة والوسطي، من أهمها مقبرتا ني-عنخ-بيبي، وبيبي-عنخ.

وتحتوي هذه المقابر، الملونة بألوان زاهية، على مناظر مختلفة للحياة اليومية مثل الصيد، والزراعة، وأنواع مختلفة من الألعاب والرياضات، فضلًا عن مناظر إنتاج النبيذ والخبز.
 

علامة نفر

وتمثل هذه العلامة القصبة الهوائية مع القلب، ومعناها الجمال، والسعادة، وردت في عدة كلمات، أشهرها اسم الملكة "نفرتيتي" ويعني اسمها الجميلة آتية، والملكة "نفرتاري" ويعني اسمها جميلة الجميلات، كما أن كلمة "نفر" تعنى "فرد"، وهو لفظ يستخدم حتى يومنا هذا بنفس المعنى.
 

 

الجريدة الرسمية