محافظ الفيوم يناقش نقل المواقف خارج الكتلة السكنية
عقد، اليوم الثلاثاء، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إجتماعًا موسعًا مع مسئولي الإدارة المحلية بمدينة الفيوم، لمناقشة كافة الإجراءات والآليات المتعلقة بنقل عدد من مواقف سيارات الأجرة من داخل مدينة الفيوم، إلى مناطق أخرى بالقرب من الطريق الدائري، لتيسير الحركة المرورية والتخفيف على المواطنين.
حضر الاجتماع الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبد الفتاح إمام سكرتير عام المحافظة، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، واللواء عبد السميع وهدان رئيس مجلس إدارة شركة "mot" التابعة لوزارة النقل، والعميد محمود الخولي مدير إدارة مرور الفيوم، والمهندسة نجلاء حسوبة مدير مديرية الإسكان، وحازم حسني مدير إدارة المواقف والنقل الجماعي، وأحمد شاكر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، ومديري إدارات الشئون المالية والإدارية، والشئون القانونية، والتخطيط العمراني، وأملاك الدولة، بالمحافظة.
آليات نقل المواقف
تم خلال الاجتماع مناقشة كافة الآليات والإجراءات الخاصة بنقل عدد من مواقف سيارات الأجرة، المتواجدة في مناطق مختلفة بوسط مدينة الفيوم، إلى مناطق أخرى تكون قريبة من الطريق الدائري، للقضاء على التكدسات ومنع الزحام بوسط مدينة الفيوم، والعمل على تيسير حركة السير أمام السيارات والمارة.
لجنة لمعاينة وحصر المواقف
ووجه محافظ الفيوم، بتشكيل لجنة برئاسة مدير مديرية الإسكان، وعضوية ممثلين عن مجلس مدينة الفيوم، وإدارة المرور، وإدارة المواقف والنقل الجماعي، وإدارات التفتيش المالي والإداري، والتخطيط العمراني، والشئون القانونية، والشئون المالية والإدارية، بديوان محافظة الفيوم، على أن تقوم اللجنة بمراجعة ومعاينة كافة المواقف المقرر نقلها، وكذا المناطق الجديدة التي سيتم تجهيزها لاستقبال هذه المواقف، بعيدًا عن وسط المدينة والتكتلات السكنية، مشددًا على ضرورة الانتهاء من كافة المعاينات في أسرع وقت ممكن وإعداد تقرير تفصيلي بذلك.
إعداد الدراسات اللازمة
وأكد محافظ الفيوم، أن المحافظة حريصة على إعداد الدراسات وبحث كافة الإجراءات التي من شأنها، تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعظيم موارد الدولة، ومتابعة كافة الآليات المتعلقة بالإشراف على طرح وتنفيذ المشروعات التي تعود بالنفع والفائدة على المواطن الفيومي، وتؤدي إلى تخفيف الزحام المروري داخل مدينة الفيوم التي أصبحت لا تستوعب الكم الهائل من المركبات التي تتجول بشوارعها يوميا.