عميد تجارة جامعة الإسكندرية لا صحة لاتهامات صفع طالبتين.. ويؤكد: نظام الساعات المعتمدة ناجح ولدينا طلاب أعمارهم تخطت الـ ٨٠ عاما

قال الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية التجارة جامعة الإسكندرية: إن نظام الساعات المعتمدة هو نظام عالمي في كافة الجامعات لا يمكن إلغاؤه أو التراجع عنه وكانت كلية التجارة أول كلية طبقته في مصر رغم وجود عدد كبير من الطلاب يصل إلى ٤٦ ألف طالب وطالبة، مؤكدًا أن باب مكتبه مفتوح لأي طالب لديه شكوى وأنه يتحقق منها بنفسه. 

وأضاف الصيفي، أن الأزمات المفتعلة بسبب هذا النظام جاءت من قله قليلة لم تفلح في مواكبة التطور والنظام، رغم أن للطلاب في هذا النظام عدة فرص خلال الأربعة مستويات بالإضافة إلى نظام السمر كورس، وأيضًا يتيح نظام الساعات المعتمدة للطالب الجاد في إنهاء تعليمه خلال ٣ سنوات إذا حصل على ١٣٦ ساعة وهي عدد الساعات في الأربعة مستويات. 

نظام الساعات المعتمدة 

وأوضح عميد كلية التجارة، في تصريحات خاصة لـ"فيتو" انه في البداية كان هناك مشكلة لـ٢٠٠٠ طالب وطالبة، ثم تقلص العدد إلى٢٧٠، ثم إلى ١٢٥ فقط من ١٣ ألف طالب وطالبة أي إن نسبتهم لم تتجاوز 0.8% وهي نسبه ضئيلة للغاية، ورغم ذلك أعطينا لهؤلاء الطلاب والطالبات عدة فرص وصلت لـ ٣ فرص وطلبنا فرصة رابعة ولكن إدارة الجامعة رفضت لعدم وجود مبرر واضح لذلك. 

وأشار عميد تجارة الإسكندرية، إلى أن نظام الساعات المعتمدة يبدأ بالمستوى الأول ٣٢ ساعة ويجب أن يحصل الطالب في التقييم علي ٢ من ٤ وهي نسبة التقييم المعمول بها كل مستوى،والطالب الحاصل علي أقل من هذا يحصل علي إنذار ويمكنه ان يحسن خلال السمر كورس،  أو ينسحب ويحصل علي ٣ فرص أخرى،  ثم المستوى الثاني ٦٨ ساعة،والمستوى الثالث ١٠٢ ساعه و المستوى الرابع ١٣٦ ساعه ويجب ايضا في كل المستويات ان يحصل الطالب علي ٢من ٤ علي الاقل والا اخذ إنذار اخر ومعني هذا أنه يستنفذ عدد مرات بقائه في الكليه وهي حصوله علي ٣ إنذارات متصلة أو ٤ منفصلة.

أزمة تعليم الثانوي التجاري 

وكشف الصيفي، ان اغلب الطالب الذين لم يوفقوا في هذا النظام هم من طالب الثانوية الفنية التجارية لان نظام التعلم عفي عليه الزمن ولا يتواكب مع نظام التعليم في كليه التجارة ويجب أن يتم تغيير المناهج في الثانوي التجاري تغيير تام، لاننا في الكلية لا نفرق بين طالب وآخر ، وانه كان من بينهن الطالبات اللاتي قيل أنهم جري صفعهن وهذا كلام عاري تماما من الصحه وغير حقيقي بالمره، لأنه لم يحدث ولن يحدث هذا داخل الحرم الجامعي. 

حقيقة صفع طالبتين

وأكد الصيفي، ان الكلية عندما قامت بإصدار بيان عن هذا الأمر كان لتبرأه ساحتها وساحه الجامعه تماما خاصه بعد ما تم الإشارة للكليه في بوستات وصفحات مجهولة وبدء الطلبه في تفاعل علي امر غير حقيقي بالمرة، وما قمنا به كان بتوجيه من إدارة أمن الجامعه، موضحًا ان الطالبات في الأصل كانوا محالين للتحقيق بسبب هاشتاج ضد الكليه بالإضافة إلي استنفاذهم عدد مرات نظام الساعات المعتمده وكنا نبحث لهن عن مخرج وخاطبنا الجامعه في هذا،فكيف يعقل ان يتم معهن اي امر خارج سياق الاعراف الجامعية، والدليل علي ذلك هو حضور أولياء أمورهن للكليه معهن والتأكيد علي عدم وجود أي اعتداء عليهن او اكرهنن علي اي شئ وتوقيعهن علي مذكرة بهذا الشأن لأن الجامعه لن تتهاون في حقه ويجري اتخاذ إجراءات قانونية، خاصه بعد حاله الانفلات علي السوشيال ميديا ومواقع أخري تقوم بالتصوير مع  ملثمين وسط ادعاءات اخري غبر حقيقة. 

طالب بعمر الثمانين  واخر مقيد من ٦٥ عام

وكشف  عميد كلية التجارة  مفاجئة بأن هناك طلاب ما زالوا مقيدين بداخل الكلية، رغم أن أعمارهم تجاوزت 70 و80 عامًا، من النظام القديم  مشيرًا أن تلك الأعداد المقيدة بالجامعات تكلف الدولة وتحرم طالب آخر من الإلتحاق  بالكليه  أن اللائحة القديمة تنص على أن الطالب الذي أنهى نصف مواد الفرقة الرابعة، يمكن أن يؤجل امتحانات التخرج بدون فصل، لافتًا أن هناك طلاب سافروا وتغيبوا، ومنهم من يكون قد توفى بالفعل، ومع ذلك الكلية ملزمة كل عام بعقد لجان امتحانات لهم.

اللائحة القديمة 

مؤكدا أن اللائحة القديمة كانت تسمح بأن يحصل الطالب على أكثر من شهادة جامعية، لذلك يوجد بالكلية طلاب حاصلين على درجات علمية من جامعات أخرى وألتحقوا بكلية التجارة أو غيرها عقب ذلك، قائلًا: «عندي طالب من مواليد 1939، ومن سنة 1957 وهو على ذمة الكلية».

وتابع أنه تم علاج اللائحة القديمة، باللائحة الجديدة، والتي تطبق فلسفة الساعات المعتمدة، وبحد اقصى 8سنوات، مشيرًا إلى أن برغم العمل باللائحة الجديدة لم يتم إلغاء اللائحة القديمة، لانها لا تطبق بأثر رجعي، مناشدًا وزير التعليم العالي بإلغاء القرارات السابقة، التي تعطي للطالب الحق بأن يكون مسجل في الكلية للأبد، وفي بعض الأحيان يكون حصل على مؤهل من كلية أخرى، وهو يكلف الدولة امتحانات وكتب وأرشيف. 

تغيير أسم الكليه

واستكمال عميد كليه التجارة تصريحاته قائلا: أنه تقدم بطلب لتغيير اسم الكليه لكلية الاعمال او البيزنس لانه كان زمان كليه التجارة تعتمد علي البيع والشراء والان الكليه مختصه بتسعير الشركات وتحليل البورصة ورسم الخطوط الاستراتيجية للشركات لذلك يجب أن نواكب التطور والتحديث حتى في الاسم،  لأنه لم يعد موجود اسم كليه التجارة إلا في عدد من الدول النامية ومصر دولة كبيرة يجب أن تواكب العالم. 

طلاب ماجستير من كليات أخري

واضاف أن طلاب الماجستير لم يعودوا طلاب الكلية فقط بل هناك طلاب من جامعات أخري لدراسة الماجستير المهني في الإدارة من كليات الهندسه والطب وغيرها حتي يشغلوا وظائف إدارية عالية،فهناك مناهج لهم مختلفة عن طلاب ماجستير الكلية.

دعم عميد الكلية

من جانبه ابدي الدكتور طارق قرقور، أستاذ بكلية الطب جامعه الإسكندرية، دعمه الكامل للدكتور السيد الصيفي، في  ظل الهجمه الشرسه التي يتعرض له دون سبب واضح، غير انه يقوم بتطوير الكلية ويتحمل نتائج هذا التطوير  من قله وفئة لا تستطيع أن تواكب التطوير   لافتا أنه يعرف العميد من سنوات طوال وهو دمث الأخلاق ولا يقدم علس اي فعل مناف للاعراف الجامعية. 

واضاف النائب الوفدي حماده منصور،  أن ما يحدث من هجوم غير مبرر علي عميد كلية التجارة هو امر يدعو للتساؤل لماذا هو، واجيب لأنه اول عميد كلية يطبق نظام الساعات المعتمده وينجح فيه رغم عدد الطلاب الكبير، ويقوم بأعمال تطوير في الكليه وهذا كله جعله عرضه للهجوم علبه رغم انه يفتح باب مكتبه للطلاب ويتحاور معهم ويتواجد وسطهم. 

وأكد أعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة جامعه الإسكندرية عدم صحه الادعاءات الأخيرة خاصه وان الكليه بما فيها مكتب عميد الكلية به كاميرات مراقبه تسجل كل شئ، وما يحدث من أزمات هو من مجموعه صغيره من الطلاب والطالبات فشلوا في نظام الساعات المعتمده ويريدون تغيير الأمر بالضغط غلي الكلية والجامعة.