بعد عزل أستاذة.. الإدارية العليا: 10 قواعد تعيد القيم الجامعية وتقاليدها
قررت المحكمة الإدارية العليا برئاسة القاضى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة (10) قواعد تعيد القيم الجامعية وتقاليدها وخطورة تأثيرها المجتمعى فى نفوس الطلاب وهى:
قواعد تعيد القيم
1- أصرت على عمل عدة فيديوهات بالرقص نشرتها بنفسها على صفحتها بالفيسبوك تفاخر بها، وطعنت فى ذات الله بوقوع الظلم على إبليس ووصفت الآخرة بمحل نقاش، وعارضها الطلاب والطالبات المتمسكات بأبسط تعاليم التربية الدينية ونصحتهم بعدم الالتزام بالتقاليد وما تشمله من أديان لأنها تؤدى إلى التخلف.
2- نشرت على صفحتها بالفيسبوك فيديوهات رقصها علنًا وصور لها بالمايوه وأخرى وهى ترقص فى أماكن متعددة بمفردها ومع اشخاص آخرین وأمامها زجاجات الخمر، ووصفت صفحتها بأنها صارت مقصدًا لكل وسائل الميديا واعترفت بدخول الطلاب فوق ال 18 عامًا وهى مستغرقة فى إصرارها على نشر فيديوهات الرقص.
3- الرقص مهنة لمن يحترفها يمارس داخل صالات العرض من الممتهنين له، ولا يجوز لأستاذة الجامعة أن تتخذ من الرقص شعارًا لها علانية تدعو به الناس، بما ينال من هيبتها أمام طلابها، ويجرح شعور طالباتها، ويمس كبرياء زميلاتها رفيقات دروب العلم، باعتبارها المثل والقدوة، وقد ضربت للطلاب مثلًا غير صالح للعلم، فبئس الدرس الذى يدعو إلى مستقبل مظلم.
4- الأخلاقيات المهنية الجامعية ليست معتقدات شخصية لأعضاء هيئة التدريس وفق أهوائهم، لكنها مجموعة المبادئ التي يخضع لها الإنسان في تصرفاته وتقييم سلوكه وتوصف بالحسن أوالقبيح ، فإذا كانت محمودة كان تأثيرها في السلوك محمودا، وإذا كانت مذمومة كان تأثيرها ملومًا محسورا.
ً 5- الحرية الشخصية لا تعنى الإباحية بالمخالفة لقيم المجتمع وتقاليده، وحرية الاعتقاد مكفولة طالما ظلت حبيسة فى النفس دون الجهر بما يخالف الأديان السماوية على الملأ وتلقينها للطلاب على خلاف ثوابت الدين والعقيدة .
6- الحياة الخاصة للمواطنين محمية بالدستور طالما فى إطار السرية والشخصية، فإذا ما أعلن الشخص ذاته حياته الخاصة ونشرها بإرادته على الملأ فقدت خصوصيتها وحرمتها وسريتها وحمايتها، وأصبحت ملكًا مشاعًا للناس كافة، ويحاسب عليها إذا خالف القانون أو تعارض مسلكه مع قيم المجتمع وتقاليده وأخلاقه التى تعارف عليها.
7- الحرية الأكاديمية لا تعنى الجهر بانكار ما هو معلوم بالدين بالضرورة والطعن فى ذات الله جل علاه مع مخلوقاته، وبث الشك فى نفوس الطلاب بالحياة الأخرة وتعظيم شأن الشيطان بالمخالفة لتعاليم الأديان.
8- البرامج التلفزيونية قامت بدورها الاجتماعى وناقشت الطاعنة فى مدى جواز قيامها بالرقص علنًا على صفتحها بالفيسبوك حال كونها أستاذة جامعية وهى برامج ست الحسن بقناة ON TV والعاشرة مساء على قناة دريم و90 دقيقة بقناة المحور واَخر النهار بقناة النهار وافسحت القنوات صدرها لعرض ومناقشة موضوع مدى جواز رقصها، لكنها دافعت باستماتة عن الرقص علنًا.
9- لا يسوغ لأستاذ الجامعة ولـو خـارج نطاق الوظيفة أن ينسي أو يتناسـي أنـه تحوطه سمعة الدولة، وترفرف عليه مُثلها، وأن الكثير من تصرفاته الخاصة قد يؤثر في حسن سير المرفق الجامعى وسلامته أو يعوق سيره ويضر بسلامته، بما يهز صورة ومكانة المعلم الذى كاد أن يكون رسولًا.
10- واجبات أساتذة الجامعات التفرغ للمحاضرات والإسهام في تقدم العلوم والتمسك بالتقاليد والقيم الجامعية وبثهـا فـي نفـوس الطلاب، لا إشاعة الفوضى والدعوة إلى الرقص علنًا على الفيسبوك والطعن فى الذات الألهية بنسبة الظلم إلى ذات الله الملك العدل، والدعوة إلي تعظيم الشيطان وإنـكـار المعلوم من الدين بالضرورة للحساب والجنة والنار، تحت ستار التحليل الأدبي لنصوص مقارنة.
يذكر أن حكم تاريخى يُدرس للقضاء المصرى يعيد القيم والتقاليد الجامعية، فى واحدة من أندر القضايا المجتمعية على مستوى الجامعات فى مصر والعالم العربى، قضت المحكمة الإدارية العليا دائرة الفحص برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين محسن منصور وشعبان عبد العزيز نائبى رئيس مجلس الدولة بإجماع الاَراء برفض الطعن المقام من الطاعنة (م.ب.أ.ر) كانت تشغل وظيفة مدرس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة السويس، لما ثبت فى حقها من:
1– نشرها عدة فيديوهات لنفسها ترقص فيها على صفحتها بوسائل التواصل الاجتماعى الفيسبوك، مع إصرارها على تكرار نشر مقاطع جديدة، بما يحط من هيبة أستاذ الجامعة ومن رسالته ومسئوليته عن نشر القيم والارتقاء بها.
2 – خروجها على التوصيف العلمي للمقررات الدراسية، ونشر أفكار هدامة تخالف العقائد السماوية والنظام العام، وذلك لما ألفته على الطلاب بأقوالها في المحاضرات بالطعن فى ثوابت الدين بقولها ( لقد تعرض إبليس للظلم وأنه هو الشخصية الأفضل لأنه عبر عن إرادته بحرية ودافع عن اختياره بإرادته دون أن ينساق للتعليمات والأوامر كما فعل القطيع، وأن مسألة المصير الاُخروى محل نقاش ) ونصحتهم بعدم الالتزام بالتقاليد وما تشمله من أديان لأنها تؤدى إلى التخلف !وقضت المحكمة بعزلها نهائيًا من الجامعة المصرية.