وزيرة التضامن: تجهيز قاعات قمة المناخ لتكون مناسبة لذوي الإعاقة
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى تقريرًا عن استعدادات وزارة التضامن الاجتماعى للمشاركة في الدورة الـ 27 لقمة الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي تستضيف فعالياتها مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن التقرير أشار إلي 3 محاور عمل، المحور الأول خاص بإجراءات الاتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة بمكان انعقاد القمة من تجهيز المرافق الخاصة بالقاعات لتكون مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتهيئة الموقع الإلكتروني للمؤتمر ليكون مناسبًا للمستخدمين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير مختلف المطبوعات بطريقة برايل، ومترجمين للغة الإشارة، مع توفير الإتاحة البصرية والأجهزة المساعدة لهم، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المختلفة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى أن التقرير استعرض كذلك المحور الخاص بملف المتطوعين لتوفير ١٠٠٠ متطوع للمشاركة بالقمة مع التأكيد على تحقيق التنوع واحترام الاختلافات، حيث قامت الوزارة بإطلاق موقع إلكتروني لاستقبال طلبات التطوع للمؤتمر من مصر وشباب القارة الإفريقية، وذوى الإعاقة للمشاركة من خلال التطوع فى هذا الحدث المهم، وتم استقبال ٩٩٠٠ طلب للتطوع تم إخضاعهم للمعايير الخاصة لاختيار ١٠٠٠ متطوع، وجار حاليا إجراء اختبارات لمن تم اختيارهم وتم البدء فى تدريب الشباب ممن تأهلوا لإعدادهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للحدث.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة تعمل على يوم المجتمع المدني بالقمة، لإبراز دور وقصص نجاح المجتمع المدني الفاعل في مجال الحد من التغيرات المناخية مع مراعاة الأبعاد العالمية والإقليمية والمحلية على كافة المستويات، بالإضافة إلي طرح التحديات والدور الذي يمكن أن يقوم به المجتمع المدنى فيما بعد القمة بتقديم تجارب مختلفة تم تنفيذها بالفعل لصغار المزارعين والمبانى الخضراء والأمن الغذائي، وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال الطاقة الشمسية ومكافحة الفقر والعدالة المناخية، حيث تم التنسيق والتشاور مع منظمات المجتمع المدني والتقدم بمقترحات لفعاليات مختلفة يتم تنظيمها بالشراكة مع المجتمع المدني خلال فترة انعقاد القمة، مؤكدة أن للمجتمع المدنى أياد بيضاء فى مجال الحد من تغير المناخ، كما صرحت بأن الوزارة تدعم المجتمع المدني من خلال تخصيص جناح خاص بالمجتمع المدني بالمنطقة الرسمية للمؤتمر "المنطقة الزرقاء" لعقد الأحداث الجانبية والفعاليات الخاصة بالمجتمع المدني، هذا بالإضافة إلى تخصيص مساحة للمجتمع المدني ومعرض للمنتجات الخاصة بالأسر المنتجة "ديارنا" بالمنطقة الخضراء.