"لو هتتجوزي أجنبي".. إزاي تحافظي على حقوقك
تتزوج بعض المصريات من أجانب، وكفل لهن القانون المصري الحق في ذلك، ولكنه وضع عدة ضوابط للحفاظ على حقوقهن.
يقول المستشار علي نبيل المحامي: زواج المصرية من أجنبي ليه شروط حددها القانون ولكن أغلبيه الزواج المصريات من الأجانب يتم خارج الإطار اللي حدده القانون عن طريق اللجوء إلى الزواج العرفي وإقامة دعاوي إثبات الزواج، وفي تلك الحالة لا توجد أي حماية أو حقوق لها لمخالفة النظام العام والقانون، موضحا الأصل أن يتم الزواج بشكل رسمي بالشهر عقاري بديوان عام وزارة العدل.
وأوضح نبيل أن هناك لتوثيق الزواج وضعها القانون المصري حتى يتم عقد الزواج وتوثيقه منها، وهي أن يكون الأجنبي حاضرًا بشخصه وقت إجراء توثيق عقد الزواج، أن يقدم الأجنبي شهادتين من الجهة المختصة بالدولة التي يحمل جنسيتها أو من سفارتها في مصر تفيد الأولى موافقتها على الزواج وعدم معارضتها أما الثانية وتتضمن بيانات عن الأجنبي من حيث تاريخ وجهة ميلاده ومهنته وديانته والبلد المقيم بها وحالته الاجتماعية وحالته المالية ومصادر دخله على أن يتم تصديق الخارجية المصرية على هاتين الشهادتين
وايضا الإطلاع على شهادة ميلاد المصرية أو مستخرج منها، أما الأجنبي فيطلع على شهادة ميلاده أو أي وثيقة رسمية تقوم مقامها، وألا يزيد فارق العمر بين الزوج والزوجة المتعاقدين عن 25 سنة، وحضور شاهدين على أن يكونا قد تجاوزا سن الرشد ويفضل أن يكونا من أقارب الزوجة، ويضطر قبول شهادة الأجنبي في حالة الضرورة إذا توافرت لديه الأهلية الشرعية على أن يتم إثبات محل إقامته ببلده ومحل إقامته بمصر من واقع جواز سفره.
ومن بين الشروط أيضا تقديم عدد خمس صور فوتوغرافية لكل من الزوج والزوجة مقاس 4 × 6 ويتم وضعها في المكان المعد لها في العقد ويقوم كل من الزوج والزوجة بوضع بصمة إبهامه على الجزء السفلي من صورته بحيث تمتد لتصل إلى جزء من ورقة عقد الزواج ثم يختم العقد بختم شعار الدولة الخاص بمكتب التوثيق، وإذا كان أحد الزوجين أرمل فعليه تقديم شهادة وفاة للزوج السابق، وإذا كان أحد الزوجين مطلق فعليه تقديم ما يثبت ذلك، وإذا دخل الأجنبي في الإسلام فعليه تقديم شهادة من الأزهر تفيد اعتناقه الإسلام.