هتلاقي كل اللي نفسك فيه من الإبرة للصاروخ.. حكاية أشهر سوق للغلابة بطنطا|فيديو
“من الإبرة للصاروخ” هكذا حمل السوق العتيق ذلك اللقب لما به من بضائع مختلفة والتي يهتم بها المواطن البسيط مثل الملابس والأدوات المنزلية والأساسية والمدرسية.
فيتو رصدت خلال بث لها عبر صفحتها الشخصية فيس بوك جولة داخل سوق الإثنين بطنطا والمعروف بمول الغلابة للتسوق والذى يضم كل احتياجات المواطنين سواء من أدوات مدرسية وملابس وأيضا أدوات منزلية وأدوات صحية ودراجات وغيرها من المستلزمات بأسعار مناسبة لكل المواطنين ويطلق عليه السوق الأرخص في الغربية.
من مدينة طنطا بمحافظة الغربية وبالتحديد على كورنيش ترعة القاصد بمنطقة العجيزى رصدنا الأجواء داخل سوق الإثنين والذى يخدم الغلابة من الإبرة للصاروخ ويعد مول الغلابة للتسوق.
وشهد سوق الإثنين اليوم إقبالا كثيفا من المواطنين، ويعد السوق من أشهر أسواق الغربية بل وأكبرها حيث يمتد لمسافة كبيرة جدا بكورنيش ترعة القاصد ويضم السوق كل ما لذ وطاب من مستلزمات المنازل المختلفة حيث يعرض الباعة بضاعتهم الجديدة والمستعملة بأسعار تقل بكثير عن نظيرتها في باقي الأسواق.
هذا المكان معروف على مستوى الغربية والمحافظات القريبة منه حيث يأتي العديد من المواطنين لشراء متطلباتهم لرخص أسعارها.
معظم البائعين هنا داخل السوق تربوا فيه منذ الصغر وتعرفوا على نظام التعامل مع المواطنين والشراء والبيع وكل بائع له نظامه في عرض السلع التي يبيعها وترويجها والدعاية لها لجذب المواطنين.
بائعوا الملابس هنا أكدوا أن هذه الملابس بالة تصدير يقوموا بإحضارها من وعرضها للزبون بأرخص الأسعار للمساهمة في الحد من رفع الأسعار في المحال التجارية وقالوا أنهم يقوموا بتجهيز البضائع يوم الأحد استعدادًا لاستقبال المواطنين في الساعات الأولى من يوم الإثنين ويتم عمل الدعاية عليها ببعض الجمل والعبارات مثل القطعة بـ٢٠ جنيهًا وينادي عليها “بنص جنيه” والقطعة بـ25 جنيها ويقولوا عليها “بربع جنيه” ويتزاحم عليها المواطنون وتتم عملية البيع.