روحك معانا.. رسالة مؤثرة من ساويرس لـ إبراهيم عبد المجيد بسبب اعتزاله كتابة القصص
عبر رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس عن دعمه وحبه للكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد، الذي قرر عدم كتابه القصص مرة أخرى.
وأشار “عبد المجيد” إلى عدم مقدرته على تذكر الموسيقي الكلاسيكية التي يسمعها، وأنه يكتب فقط لاستعادة عقله، وقال إنه يبحث عن روحه بعد عام وصفه بالصعب.
رسالة ساويرس لإبراهيم عبد المجيد
هنا قدم المهندس نجيب ساويرس دعمه للكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد، مؤكدًا للروائي أن روحه لا تزال معنا، وعبر عن حبه له.
وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر قال فيها: "روحك معانا هنا".
وجاء ذلك ردًا على تغريدة للكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد والتي قال فيها: "يبدو اني خلاص مش حاكتب قصص تاني. انا عندي رواية خلصتها قبل رحلة المرض ومش عايز حتي ابص فيها علشان انشرها وكمان بقيت انسي اسمع الموسيقى الكلاسيك اللي بتنسيني كل حاجة. انا باكتب المقالات علشان استعيد عقلي بعد سنة صعبة لكن روحي راحت فين مش عارف."
معاناته الصحية
جدير بالذكر أن الكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد عانى من بعض المشكلات الصحية، العام الماضي، وكشف بعد عودته من رحلة علاج، في يناير 2022، عن حالته الصحية التي استغرقت شهرين في أحد مستشفيات زيورخ بسويسرا، وأوضح أسباب دخوله مستشفى آخر بعد عودته إلى مصر، لاستكمال العلاج من مشكلة صحية أخرى، مشيرا إلى تراجع حالته النفسية بسبب استمرار خضوعه للعلاج.
وعبر إبراهيم عبد المجيد عن معاناته قائلًا: "لأول مرة حاقول إني تعبان نفسيا، تلات عمليات جراحة كبيرة في ضهري، واستحملت ورجعت من برة دخلت مستشفي هنا، علشان تضخم البروستاتا اللي مخليني من شهر مركب قسطرة، وعملت عملية امبارح وتخدير كلي برضه، يعني تمانين يوم في مستشفيات، وعندي أمل، لكن بتعز عليّ حالتي، وألاقي دموعي ساعات بتنزل".
وكان الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد، أعلن في ديسمبر الماضي، عودته من سويسرا، بعد خضوعه لثلاث عمليات بالعمود الفقري، في أحد مستشفيات زيورخ على مدار شهرين.
وقال عبد المجيد، عبر صفحته بـ "فيس بوك "أنا رجعت بعد شهرين من الآلام، الحمد لله، قدامي لسه رحلة تانية لعلاج البروستاتا وآلامها، اللي داهمتني هناك أكتر من مرة، رغم الأدوية اللي باخدها".
حادث سير
يذكر أن الروائي إبراهيم عبد المجيد تعرض لحادث سير، في شهر أغسطس الماضي، وكتب إبراهيم عبد المجيد قائلا: "أمس بالليل ماكتبتش لاني كنت مش مصدق اللي حصل. شفت الموت اللي بستناه بس ماكنتش احب او اتوقع يكون كدا وخصوصا ان زوجتي كانت معايا وهي كمان تعرضت للأذى الشديد اللي بتعاني منه لدلوقتي".
وأضاف: "حادثة عربية بشعة مالهاش اي معني غير الاستهانة بالبشر والأملاك اللي هي العربية.. خدنا تاكسي من ش عبد الخالق ثروت وقلت له حدايق الاهرام ومشي بينا والليل دخل. عدينا وسط البلد من شارع شريف لشارع المبتديان لشارع امين ثابت الموازي لقصر العيني. الحقيقة مش عارف ولا فاكر من الرعب هو والا شارع منصور. المهم فجاة في اشارة عطلانة مع شارع جاي من ش القصر العيني والعربيات بتعديها بالراحة والتاكسي بتاعنا ناحية الرصيف يمين عدا ثلث الاشارة وظهرت عربية ملاكي فخمة نسيت موديلها من الرعب. جاية بسرعة رهيبة من ناحية القصر العيني ودخلت في جانب التاكسي اللي انا فيه جنب السواق".
وتابع الكاتب الكبير: "خبطة مرعبة ماصدقتش ان العربية ما تقلبتش وبصيت لاقيتني متغرق قزاز والسواق متغرق قزاز. كل قزاز العربية من كل ناحية تم تدميره والباب اللي جنبي واللي ورايا تطبقوا. انا في ذهول اني حي بصيت ورايا لان زوجتي تيسير علي الكرسي الخلفي لاقيتها ممدة عليه من الخبطة جالي جنون من الرعب عليها".