رئيس التحرير
عصام كامل

نقل حجر القدر استعدادا لتتويج الملك تشارلز.. وقصة استخدامه لقرون

حجر القدر
حجر القدر

أعلن مسؤولون فى بريطانيا، اليوم الأحد، أن "حجر القدر" التاريخي سيتم نقله من "غرفة التاج" بقلعة إدنبرة إلى "وستمنستر أبي" في لندن بواسطة فريق من الخبراء بمجرد معرفة تاريخ تتويج الملك تشارلز الثالث.

 

وأوضحت صحيفة الديلي ميل أن حجر القدر، تم إعادته إلى اسكتلندا في عام 1996،  لكن سيتم نقله من "غرفة التاج" بقلعة إدنبرة إلى "وستمنستر أبي "في لندن بواسطة فريق من الخبراء بمجرد معرفة تاريخ تتويج الملك تشارلز الثالث.

 

حجر القدر 


وتجدر الإشارة إلى أن "حجر القدر" أو كما يدعى حجر "سكون"، التاريخي، طالما استخدم لعدة قرون في تتويج ملوك اسكتلندا، وعندما توجت الملكة إليزابيث الثانية على الكرسي البريطاني في عام 1953 في وستمنستر أبي جلست على هذا الحجر.
وكما أن حجر القدر هو جزأ لا يتجزأ من مراسم الاحتفال بتتويج الملك الجديد، وهو رمز للملكية في شمال وجنوب الحدود، وفقا لما نقلته لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


موقعه في إسكتلندا 


وأوضحت صحيفة الديلي ميل أن حجر القدر، تم إعادته إلى اسكتلندا في عام 1996،  لكن سيتم نقله من "غرفة التاج" بقلعة إدنبرة إلى "وستمنستر أبي "في لندن بواسطة فريق من الخبراء بمجرد معرفة تاريخ تتويج الملك تشارلز الثالث.
أما فيما يتعلق بتكوين حجر القدر، فهو حجر رملي لونه أحمر، ويزن  152 كيلوجراما، ويُعرف أيضًا باسم حجر Scone، وهو كائن في قلعة إدنبرة في اسكتلندا وتديرها البيئة التاريخية (HES).

وظل هذا الحجر رمزًا للملكية الاسكتلندية لعدة قرون حتى استولت عليه القوات الإنجليزية بقيادة الملك إدوارد الأول في عام 1296 وأخذته إلى وستمنستر أبي، حيث جلس عليه الملك إدوارد المعروف باسم "مطرقة الاسكتلنديين" لإظهار أنه قد غزا اسكتلندا.


استعادة حجر القدر

 

وبقي في لندن لمئات السنين حتى "استعاده" القوميون الاسكتلنديون في عام 1950، حيث قاد 4 طلاب اسكتلنديين غارة جريئة على وستمنستر أبي في يوم عيد الميلاد وأعادوا الحجر إلى اسكتلندا.

وظل المحققون الإنجليز يبحثون عنه نحو 3 أشهر ولم يعثروا عليه في النهاية، حتى وضع على المذبح العالي في أنقاض دير أربروث، في مقاطعة أنجوس.

وتم نقله مرة أخرى إلى كنيسة وستمنستر في لندن بالتزامن مع تتويج إليزابيث الثانية في عام 1953، حيث ظل حتى عام 1996.

وفي عام 1996 واحتفالا بالذكرى السنوية السبعمائة لإزالة الحجر الأصلي من اسكتلندا، تمت إعادته بموافقة الملكة ووضعه في قلعة إدنبرة في يوم القديس أندرو.

 

الجريدة الرسمية