4471 مشروعا يتنافسون في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أن مؤتمر المناخ COP27 يستهدف تقديم حلول وبدائل للتحديات ذات الصلة بتغير المناخ، مشيرا الى أن النهج الذي تتبناه الرئاسة المصرية لقمة المناخ يركز على التطبيق وتحويل التعهدات وتنفيذ المشروعات إلي استثمارات.
وأضاف محبى الدين خلال كلمته التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية لمنتدى البيئة والتنمية الذي ينظمه المجلس العربي للمياه بالتعاون مع وزارة البيئة وتحت رعاية وزارة الخارجية المصرية بعنوان الطريق الى قمة المناخ بشرم الشيخ، وذلك بحضور وزير الخارجية والرئيس المعين لقمة المناخ سامح شكري، وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، وزير الري الدكتور هاني سويلم والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ورئيس المجلس العربي للمياه الدكتور محمود أبو زيد.
وأبرز محيي الدين عددا من أولويات العمل المناخي التي يتعين التركيز عليها خلال الفترة القادمة، وتحديدا تبني نهج شامل ومتكامل يعالج أزمة المناخ، في إطار التنمية المستدامة يشمل حشد الاستثمارات أيضا في قطاعات المياه والطاقة مما يسهم في مواجهة الفقر المدقع وتوفير فرص عمل.
كما أكد محيي الدين ضرورة دمج البعد الإقليمي لدفع أجندة العمل المناخي، مشيرا إلى مبادرة الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 مع اللجان الإقليمية الخمسة بالأمم المتحدة، ورائد المناخ للرئاسة المصرية للمؤتمر بعقد خمسة منتديات اقليمية لحشد تمويل لمشروعات المناخ، وأنه تم بالفعل عقد ثلاثة منتديات بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وتجاوز عدد المشروعات المقدمة فيها الثلاثين مشروعا في مجالات التخفيف من الانبعاثات والتكيف من آثار تغير المناخ. وانه من المقرر انعقاد المنتدى الاقليمي الرابع للدول العربية فى منتصف سبتمبر، وسينعقد المنتدي الأخير بجنيف خلال شهر أكتوبر.
كما أشار محيي الدين إلى ضرورة توطين التنمية المستدامة والعمل المناخي حتى يشعر عموم الناس بثمار العمل المناخي ومخرجات قمم المناخ.
وفي هذا الصدد أشار محيي الدين إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية على مستوى المحافظات المصرية حيث تجاوز عدد المشروعات المقترحة 4471 مشروعا حتى 8 سبتمبر.
وأكد محيي الدين استمرار العمل لاختيار أفضل المشروعات على مستوى المحافظات في ست فئات مختلفة.
وفيما يتعلق بالتمويل، أكد محيي الدين ضرورة تقليل الاعتماد على الاقتراض والاستفادة من مستجدات أسواق الكربون والسندات الخضراء حيث إن الدول النامية هي الأكثر معاناة من تبعات التغير المناخي.