القومي للبحوث: 300 أستاذ وباحث سخروا جهودهم للحد من آثار التغيرات المناخية
أكدت الدكتورة فجر عبد الجواد نائب مدير مركز التميز للتغيرات المناخية أنه قد اهتم الباحثون بالمركز القومى للبحوث فى قطاع الطاقة بدراسة الآثار المترتبة على قضايا تغير المناخ حيث تم تشكيل محور خاص بالطاقة برئاسة الدكتور حمدى الغيطانى عميد معهد البحوث الهندسية والطاقة الجديدة والمتجددة بالمركز القومى للبحوث وبمشاركة المعاهد البحثية المعنية بالطاقة مثل معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية ومعهد البحوث الزراعية و البيولوجية ومعهد بحوث تكنولوجيا المواد المتقدمة والثروات المعدنية ومعهد التقنيات الحيوية ومعهد البحوث الفيزيقية.
واشارت الدكتورة فجر عبد الجواد إلى أنه قد أظهرت القائمة الإحصائية للأبحاث والمشاريع التى لها علاقة بتغير المناخ على وجود ما يزيد عن 200 بحث منشور فى دوريات علمية متخصصة وحوالى ثلاثين مشروعا بحثيا وما يزيد عن 15 رسالة علمية وبراءة اختراع والعديد من المؤتمرات وورش العمل.
كما أن المركز القومى للبحوث قد ساهم فى موضوع التغيرات المناخية فى مجال الطاقة بما يطابق أهداف الخطة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ فى مصر حتى عام 2050 وان مجال الطاقة يمثل الهدف الأول منها وهو تحقيق نمو اقتصادى مستدام وخفض الانبعاثات فى مختلف القطاعات وقد اوضحت الاستيراتيجية سبل تحقيق هذا الهدف وذلك من خلال زيادة حصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة والبديلة فى مزيج الطاقة الوطنى وخفض الانبعاثات الناتجة عن استخدام الوقود الاحفورى وتعظيم كفاءة الطاقة وتبنى اتجاهات الاستهلاك والنتاج المستدامة للحد من انبعاثات الأنشطة الأخرى غير المتعلقة بالطاقة.
ولفتت مدير مركز التميز للتغيرات المناخية ان المركز يقوم بالعديد من المبادرات التوعوية والأنشطة الإقليمية والدولية بالتعاون مع الكثير من الجهات، كما ساهم ببرنامج رواد المناخ لشباب الجامعات برعاية وزارة البيئة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والذي يستهدف الشباب من عمر 18-35 لعمل مشروعات تخرج تستهدف تأثيرات التغيرات المناخية على كافة القطاعات وتوظيف تخصصات الشباب المختلفة في مشروعات التخرج للمساهمة في توعية الناس بالتغيرات المناخية.
وأشارت عبد الجواد إلى وجود شبكة تواصل بين الجامعات والمراكز البحثية وان هناك 300 استاذ وباحث بالمركز القومي للبحوث يعملون في مجال التغيرات المناخية، ويقومون بمجموعة ورش عمل بالتعاون مع جهات أجنبية مختلفة للمقارنة بين تفكيرنا وتفكيرهم والي اي مدى وصلنا ووصلوا، هذا بالإضافة إلى تنظيم قوافل مجتمعية توعوية للمحافظات للوصول للزراعيين والفلاحين لتوعيتهم بتغيير سلوكياتهم وترشيد استهلاكهم للمياه.